مسؤول أمريكي يرى أن تطبيع بعض الدول مع نظام الأسد سببه عدم الثقة بنهج واشنطن
اعتبر “مايك بومبيو”، وزير الخارجية الأمريكي السابق، أن توجه بعض دول الشرق الأوسط للتعامل مع نظام “بشار الأسد” يعكس شعورها بعدم الثقة في نهج الولايات المتحدة في المنطقة.
وأشار “بومبيو”، إلى أن عدم وجود رادع على إيران وروسيا في سوريا قد يدفع الدول المجاورة للبحث عن حلول بنفسها.
واعتبر أن إعادة ارتباط دول الخليج بالأسد يمكن تصوّرها على أنها نتيجة لما يُعتبرونه فشلًا في السياسة الأمريكية في المنطقة.
ونوّه “مايك بومبيو”، إلى أن نهج إدارة الرئيس السابق “دونالد ترامب” كان واضحًا ومتسقًا بالنسبة للرؤية حول نظام الأسد، واصفًا إياه بأنه سفاح تسبب في إلحاق ضرر كبير بشعبه وأجبر ملايين السوريين على الفرار من البلاد بسبب أفعاله.
والجدير بالذكر أن “فرينش هيل”، عضو الكونغرس الأمريكي، طالب بتبني نهج جديد في سياستهم تجاه سوريا بناءً على زياراتهم إلى المنطقة، مع انتقاد بعضهم التطبيع العربي مع نظام الأسد وإعادته للجامعة العربية.
وأشار إلى أن الملف السوري يسير نحو الاتجاه الخاطئ، وخاصة بعد تطبيع بعض الدول العربية مع النظام السوري.
وأكد أن الحاجة للقيام بشيء مختلف هي أحد الأسباب التي دفعته للانضمام إلى زملائه في التعامل مع الحكومة السورية المؤقتة في شمال غرب سوريا.
وانتقد تطبيع بعض الدول، لأنه يخلو من الشروط المسبقة لتحقيق الأهداف منه التي يجب أن يكون تحقيق الأمن والأمان في مقدمتها، وإخراج المقاتلين الإيرانيين، ووقف تجارة الكبتاغون.