التقارير الإخباريةمحلي

مزاعم مشبوهة حول اشتباكات عفرين الجيش الوطني ينفي الاتهامات…. واعلام الجولاني الرديف في قفص الاتهام

روجت بعض الصفحات والقنوات الإعلامية المشبوهة، المرتبطة بهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) بشكل موازي ورديف وممنهج لاعلامهم الرسمي ،
حيث نشرت تلك القنوات مزاعم جديدة تفيد بأن بعض الضحايا الذين سقطوا في الاشتباكات الأخيرة بمدينة عفرين ينتمون إلى جيش الإسلام والفيلق الثالث بينما نشرت بعض القنوات الأخرى استنفار الجبهة الشامية بالفيلق الثالث وطلبها إزالة العلم التركي

وبحسب مراسلنا الذي كان متواجد ضمن الحدث ، أكد أن هذه المزاعم عارية تمامًا من الصحة وتعد جزءًا من سلسلة الأكاذيب التي تُروجها تلك الصفحات والمواقع.

وفي تصريح رسمي لحمزة بير قدار مدير المكتب الإعلامي لجيش الاسلام

قال لدماس بوست أن الأسماء المتداولة في قتلى اشتباكات عفرين أمس لا توجد في سجلات جيش الإسلام، كما أن جيش الإسلام ليس له أي تواجد في مدينة عفرين.

تأتي هذه الادعاءات في سياق حملات التشويه والتضليل التي تشهدها المنطقة، في محاولة لخلق حالة من البلبلة والفوضى بين السكان والجيش الوطني من جهة ومن جهة أخرى تحاول تحرير الشام عبر اعلامها الرديف خلق فتنة بعفرين لدخولها والسيطرة عليها بشكل كامل بعد طردها العام المنصرم من قبل القوات التركية وبقاء جماعاتها الأمنية في المنطقة

وعلى الرغم من هذه الادعاءات، فإن الوقائع على الأرض تشير إلى عدم صحة انتساب أي من الوفيات في اشتباكات عفرين لأي فصيل بالجيش الوطني ورغم وجود بعض الوفيات من مهجري الغوطة الشرقية الا ان عفرين كانت معقل لكافة مهجري وفصائل الغوطة والتي شهدت خروج حتى سكان الموالين لجيش الإسلام بعد انتشار امنين تحرير الشام بعد حادثة كفر جنة الشهيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى