حدث وتحليلسياسي

مركز “مسارات” للدراسات ينشر مقالًا مترجمًا عن أنتجلينس أونلاين الفرنسية تتحدث عن محاولة دولية لإنقاذ نتـ.ـنياهو

نشر مركز مسارات للدراسات، مقالًا مترجمًا عن موقع إنتلجينس أونلاين الاستخباراتي الفرنسي، يتحدث عن اجتماع أصدقاء إسرائيل المتقاعدون من حلف شمال الأطلسي، بهدف محاولة إنقاذ رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” من المحكمة الجنائية الدولية.

حيث طلب عدد من كبار الضباط العسكريين الغربيين السابقين المؤيدين لإسرائيل والذين يتمتعون بخبرة استخباراتية من المحكمة الجنائية الدولية عدم توجيه اتهامات إلى “بنيامين نتنياهو”، وفقًا لملف سري في القضية المشحونة سياسياً بالفعل.

جاء ذلك بعد ان طلب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية “كريم خان”، من القضاة الحكم في مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو بأقصى سرعة.

ودعا قضاة المحكمة الجنائية الدولية إلى تقديم الآراء القانونية حيث تلقت المحكمة أكثر من 60 مذكرة من محامين ومنظمات غير حكومية وشخصيات سياسية ومراكز أبحاث ودول، ومن بين الأطراف التي قدمت المذكرات المجموعة العسكرية رفيعة المستوى (HLMG) المكونة من كبار ضباط الناتو المتقاعدين.

وكان “كريم خان”، قد طلب مذكرات اعتقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” ووزير الدفاع “يوآف جالانت” بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب مزعومة في قطاع غزة.

كما سعى للحصول على مذكرات اعتقال لقادة حماس، بمن فيهم “محمد ضيف”، الذي يُعتبر العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل، و”يحيى السنوار”، زعيم حماس في قطاع غزة. ولا يزال القضاة يدرسون طلبات خان، ولم تصدر أي مذكرات اعتقال حتى الآن.

وقد سافر أحد عشر عضوًا من المجموعة العسكرية رفيعة المستوى إلى إسرائيل في بداية يوليو، لزيارة المقر العسكري الإسرائيلي وقطاع غزة، حتى ضواحي رفح، تحت حراسة عسكرية إسرائيلية مشددة.

وتطالب المجموعة العسكرية، في مرافعتهم القضاة برفض طلبات أوامر الاعتقال الإسرائيلية لأنها “سابقة لأوانها” و”غير مبررة”،
ويجب السماح لإسرائيل بالوقت لإجراء تحقيقاتها الخاصة.

يذكر أن مجموعة المراقبة رفيعة المستوى التابعة للأمم المتحدة، تأسست في أوائل عام 2015 في أعقاب حرب صيف 2014 في غزة، بهدف دراسة “الآثار المترتبة على الحرب الغربية في محاربة الأعداء الذين لا يحترمون قانون الصراع المسلح (LOAC) ولكنهم يستغلون التزام دولنا بقانون الصراع المسلح لصالحهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى