مراكز الاحتجاز في بلغاريا… معاملة سيئة وحرمان للاجئين السوريين من أبسط الحقوق الأساسية
اشتكى طالبو لجوء، بينهم سوريون، اليوم الخميس 20 حزيران/ يونيو، من سوء ظروف الإقامة بمراكز الاحتجاز في بلغاريا، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية.
حيث قال لاجئ سوري احتجز في مركز “لوبيميتس” جنوب بلغاريا، إنه تعرض للضرب من عناصر الشرطة أربع أو خمس مرات خلال 13 يوماً، فضلاً عن انتشار الحشرات في كل مكان، وعدم القدرة على النوم.
وتابغ اللاجئ السوري، أن استخدام الهواتف النقالة محظور على طالبي اللجوء في مركز الاحتجاز، مشيراً إلى أنه كان قلقاً على أسرته ويريد التواصل معهم، وفق “المهاجر نيوز”.
وأوضح عضو “لجنة هلسنكي” البلغارية فيكتور ليلوف، أن المشكلة هي أن العديد من الأشخاص المرفوضين، مثل السوريين والأفغان، لا يمكن ترحيلهم، بسبب عدم وجود قناة دبلوماسية مع حكومات هذه البلدان.
وسبق أن وثقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الخميس 20 حزيران/ يونيو، عودة ما لا يقل عن 16 ألف لاجئ سوري من لبنان والأردن ومصر والعراق وتركيا إلى بلدهم، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي.
حيث أحصت المفوضية في تقرير، عودة 7693 لاجئاً سورياً من تركيا، و4205 من لبنان، و2320 من الأردن، و1048 من مصر، و928 من العراق، إضافة إلى إعادة توطين نحو تسعة آلاف لاجئ سوري من هذه البلدان في دول ثالثة.
وأكدت المفوضية إن عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسمياً في هذه الدول بلغ حتى نهاية الشهر الماضي، نحو خمسة ملايين شخص، معظمهم في تركيا، ثم لبنان والأردن.
ووفق المفوضية، عاد أكثر من 408 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم من هذه الدول، منذ 2016 وحتى نهاية الشهر الماضي، وبلغ الرقم ذروته في 2019 (نحو 95 ألفاً)، قبل أن يبدأ بالتراجع ليصل في العام الماضي إلى 38 ألف عائد.