مراعاة لضحايا الكيماوي…فرنسا تتضامن مع الضحايا وتتعهد بملاحقة المجرمين
بمناسبة الذكرى العاشرة لمجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية، الخارجية الفرنسية أدانت الهجوم المروع الذي شنه الأسد، وأكدت على التزامها بضمان عدم إفلات مرتكبي جرائم الحرب في سوريا من العقاب.
وصرحت الخارجية الفرنسية في بيان لها، مساء الاثنين 21 آب/ أغسطس، إن نظام الأسد ما يزال يرتكب فظائع تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بصورة منتظمة، وذلك بدعم من حلفائه منذ أكثر من 12 عامًا.
وأدانت باريس استخدام نظام الأسد المتكرر لهذه الأسلحة، وطالبت نظام الأسد بالالتزام التام باتفاقية حظر استحداث، وإنتاج وتخزين الأسلحة الكيماوية.
كم أكدت الخارجية الفرنسية إلى أن فرنسا وشركاءها يواصلون العمل من أجل محاسبة مرتكبي تلك الجرائم في سورية، والمرتبطين بنظام الأسد.
كما شددت على ضمانها عدم إفلات مرتكبي هذه الجرائم في سورية من العقاب، مراعاة لضحايا أعمال العنف الذين لا حصر لهم وفق البيان.
ويذكر أن الأسد قام عام 2013، بضرب الغوطة الشرقية بصواريخ محملة بمادة الكيماوي، ما أدى لمجزرة راح ضحيتها أكثر من 1400 شخص بينهم أطفال، إضافة إلى آلاف الإصابات، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.