مدير مكتب العلاقات الإعلامية للجبهة الشامية: الخلاف مع رئيس الحكومة المؤقتة شخصيًّا مع بقاء دعم الحكومة ومؤسساتها

صرح مدير مكتب العلاقات الإعلامية للجبهة الشامية رأفت جنيد، اليوم الجمعة 6 أيلول/ سبتمبر، أن الخلاف الأخير هو مع رئيس الحكومة السورية المؤقتة شخصيًّا عبد الرحمن مصطفى حيث علقت الجبهة أعمالها مع رئيس هذه الحكومة مع بقاء دعم الحكومة ومؤسساتها بكل طاقاتها بعد تغيير هذا الشخص.

وسبق أن أعلنت الجبهة الشامية بالأمس تجميد التعاون مع الحكومة السورية المؤقتة في ظل ترأسها من قبل عبد الرحمن مصطفى بعد أن اتهمته بتعمد الإساءة إلى بعض الجهات الثورية منها فصائل الشرقية والجبهة الشامية خلال اجتماع لقادة المعارضة في تركيا، فيما لم يصدر أي تعليق من الحكومة السورية المؤقتة حول الموضوع.

ووفق تصريحات “مالك الأحمد” مدير المكتب الإعلامي في الجبهة الشامية، فإن عبد الرحمن مصطفى أدلى بتصريحات غير مسؤولة وكال الاتهامات خلال اجتماع ضم قيادات الجيش الوطني وبعض المؤسسات الثورية.

وأشار الأحمد إلى أنه تم التواصل مع الائتلاف الوطني السوري و”طلبنا منه حجب الثقة عن عبد الرحمن مصطفى ومحاسبته على التهم التي افتراها”، وتابع الأحمد إلى أن الحكومة المؤقتة لم تقم بأي ردة فعل أو أي تصريح حول الأمر حتى الآن.

وأضاف: “الجبهة الشامية قامت بنقل الأمر للائتلاف باعتباره المظلة السياسية والمسؤول عن محاسبة وحجب الثقة عن عبد الرحمن مصطفى ونأمل أن تكون النتائج بما يصب في مصلحة الثورة”.

وسبق أن أعلنت الجبهة الشامية في وقت سابق تجميد التعاون مع الحكومة المؤقتة برئاسة عبدالرحمن مصطفى، وطالبت الائتلاف الوطني السوري بحجب الثقة عنه وإحالته للقضاء أصولاً، وذلك على خلفية ادعاءات وجهها مصطفى ضد بعض الشخصيات والفصائل في اجتماع غازي عنتاب الأخير بين العديد من المكونات السياسية والاجتماعية والعسكرية السورية.