مديرية الأمن في مدينة الباب تعلن إلقاء القبض على 3 أشخاص متهمين بتجارة وترويج المواد المخدرة
أعلنت مديرية الأمن في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اليوم الاثنين 22 تموز/ يوليو، إلقاء القبض على 3 أشخاص متهمين بتجارة وترويج المواد المخدرة في المنطقة، وضبطت كمية من تلك المواد كانت بحوزتهم.
حيث أكدت مصادر محلية، أن شعبة مكافحة المخدرات والتهريب في المديرية تمكنت خلال الـ 24 ساعة الماضية من إلقاء القبض على الأشخاص الثلاثة، بعد مداهمة أماكن وجودهم والاشتباك معهم.
وأفادت المصادر أن أحد الأشخاص كان يروّج لأدوية مخدرة يمنع استخدامها خارج المشافي، ويوزّعها على المدمنين مقابل مكاسب مالية، مشيرة إلى أن هذه المواد تستخدم حصراً في تخدير العمليات الجراحية مثل “البتدين” و”المورفين”.
وقد جرى إلقاء القبض على الشخصين الآخرين بعد مداهمة مزرعة في مدينة الباب، في حين تمكن شخص ثالث من الفرار بعد اشتباك مع الدورية التي دهمت المكان، وحسب المصادر، تم ضبط كمية من مادة “إتش بوز” بحوزتهم بعد أن وصلت إلى المنطقة عبر تهريبها باستخدام أدوات كهربائية.
وضبط الجيش الوطني السوري، مطلع الشهر الجاري، شحنة مخدرات في مدينة جنديرس بمنطقة عفرين شمال غربي حلب، بعد دخولها إلى المنطقة تمهيداً لتهريبها إلى تركيا.
وصرح حينها قائد الشرطة العسكرية في منطقة جنديرس، الرائد إبراهيم الجاسم، إن عملية ضبط الشحنة جاءت بعد رصد ومتابعة لإحدى عصابات المخدرات في المنطقة، ومن ثم الاشتباك معها بشكل مباشر على أطراف المدينة، بحسب ما نقل عنه تلفزيون سورية.
ونوه “الجاسم” أنه بعد مداهمة مكان وجود العصابة تم ضبط نحو ربع مليون حبة مخدرة، مشيراً إلى أن المعلومات الأولية أكدت أن الشحنة قادمة من لبنان وكانت معدة للتهريب نحو تركيا والتوزيع المحلي.
ووفق “الجاسم”، فإن أفراد العصابة تمكنوا من الفرار بعد اندلاع الاشتباكات معهم، إلا أنه أكد أن السلطات الأمنية تقوم بمتابعتهم مع باقي تجار المخدرات في المنطقة لحين إلقاء القبض عليهم.
ومن الجدير بالذكر أن وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة تعلن بين الحين والآخر، عن ضبط كميات من المخدرات في مناطق سيطرتها في الشمال السوري، وتؤكد أن هذه المواد دخلت من مناطق سيطرة نظام الأسد ومتجهة نحو الأراضي التركية.