محامي لبناني: اللاجئين السوريين لم يخاطروا بحياتهم لولا شعورهم بأن العيش في سوريا ولبنان يشكل خطراً أكبر

أكد المحامي اللبناني “محمد صبلوح”، اليوم الجمعة 19 نيسان/ أبريل، ضرورة تحرك المنظمات الدولية لإنقاذ اللاجئين السوريين العالقين قبالة السواحل اللبنانية، بعد منع عبورهم من قبل خفر السواحل القبرصي.

وأشار صبلوح إلى أن اللاجئين لم يخاطروا بحياتهم لولا شعورهم بأن العيش في سوريا ولبنان يشكل خطراً أكبر عليهم، لافتاً إلى أن قبرص ولبنان، تتعاملان مع المهاجرين على أساس أنهم أرقام وليسوا بشراً.

ونبه إلى أن هذه المرة ليست الأولى التي تقوم فيها قبرص بترحيل مهاجرين وصلوا إلى شواطئها من لبنان، منتهكة بذلك الاتفاقية الدولية الخاصة بوضع اللاجئين والتي تُلزم الدول على احتضان هؤلاء، علماً بأن لبنان لم يوقع على هذه الاتفاقية، وفق “الحرة”.

ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي تبنى مؤخراً اتفاقية “ميثاق الهجرة واللجوء الجديد” الذي يشدد الضوابط الحدودية على الوافدين بشكل غير نظامي، ومن بين الإجراءات ترحيل أي مركب غير شرعي إلى الدولة التي ينطلق منها، حيث تستند قبرص على تطبيق هذا الميثاق للتهرّب من التزاماتها الإنسانية.