رصدت تقارير ميدانية ارتفاع عمليات الاغتيال في درعا بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية، إذ تُسجّل عمليات بشكل شبه يومي، كان آخرها تسجيل 3 اغتيالات خلال 24 ساعة.
حيث أعلن “تجمع أحرار حوران”، الأربعاء 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، حدوث انفجار لعبوة ناسفة بالقرب من جسر الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي، مشيرًا إلى إصابة عنصر ينتمي لميليشيا الأمن العسكري يدعى “وليد المسالمة” ظهر اليوم.
كما وعثر أهالي المدينة على جثة الشاب “محمد فؤاد الغوازي”، الذي ينحدر من بلدة صيدا، مقتولًا بين بلدتي المتاعية والطيبة شرقي درعا اليوم، مشيرين إلى تعرضه لعملية اختطاف اختطاف قبل يوم واحد من مقتله.
وتداول ناشطون مقتل سيدة تدعى “حنان محمد عقلة” وابنتها البالغة من العمر عامين في بلدة عتمان شمالي مدينة درعا، بعد أن تعرّضتا لإطلاق نار من قبل مجهولين.
وتصاعد عمليات الاغتيال والتصفية في منطقة درعا وما حولها، تزامنًا مع الحالة الاقتصادية المتردية، كما تكثر عمليات تهريب وتجارة المخدرات، التي تشهدها مناطق سيطرة الأسد بشكل عام ودرعا بشكل خاص.
ويشير محللون إلى أن تلك العمليات مصدرها الرئيسي هو نظام الأسد، الذي لازال يسهل تلك الأوضاع دون المحاولة لكبتها، خصوصًا أن المنطقة لم يستطع السيطرة عليها كليًا منذ عملية التهجير عام 2018.
