“مجلس الشعب” التابع لنظام الأسد يدين إعلان الخارجية الأمريكية الإبقاء على جمهورية كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب
أدان “مجلس الشعب” التابع لنظام الأسد، اليوم السبت 17 آب/ أغسطس، إعلان وزارة الخارجية الأمريكية الإبقاء على اسم جمهورية كوبا في القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، معبراً عن تضامنه مع مجلس السلطة الشعبية في جمهورية كوبا ومع شعب كوبا الصديق ضد هذا القرار الجائر، وفق تعبيره.
وأكد المجلس: ما تزال الإدارات الأمريكية المتعاقبة في واشنطن تمارس نهجها العدواني العشوائي بفرض العقوبات على الدول والشعوب التي لا تسير في ركب سياساتها الاستبدادية والاستعلائية وترفض إملاءاتها ومخططاتها لفرض هيمنتها عليها، وتدافع عن حريتها وسيادتها وكرامتها.
وتابع: “إن مجلس الشعب في الجمهورية العربية السورية يدين ويستنكر إعلان وزارة الخارجية الأمريكية الإبقاء على اسم جمهورية كوبا في القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، ورفعه فقط من قائمة الدول التي لا تتعاون مع الجهود الأمريكية للقضاء على الإرهاب بشكل كامل”، وفق نص البيان.
وقد اعتبر مجلس التصفيق “أن هذا الإعلان الخطير لم ولن يؤدي إلا إلى زيادة وتصعيد التوترات على الساحة الدولية كما يظهر بوضوح تعنت الولايات المتحدة الأمريكية باتباع سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع الدول والشعوب وفق مزاجيتها ومصالحها”.
وأشار “إلى تجاهل الولايات المتحدة لوجودها اللاشرعي واحتلالها لأجزاء من الأراضي السورية وتماديها في سرقة ونهب خيرات وموارد وثروات الشعب السوري، إضافة إلى تناسيها المجازر اليومية الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال “الإسرائيلي” الصهيوني ضد أهالي فلسطين عموماً وغزة خصوصاً منذ أشهر طويلة وحتى هذه اللحظة مغمضة العين عن انتهاكات الاحتلال وخروقاته وجرائمه الغادرة تجاه أراضي سورية”.
وأوضح المجلس أنه على الثقة الكاملة بأن شعب كوبا الصامد الذي يقاوم الحصار الأمريكي الظالم منذ أكثر من نصف قرن قادر على إفشال جميع المخططات الأمريكية، ودعا جميع المجالس والبرلمانات الوطنية والاتحادات والمنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية إلى إدانة هذا القرار والوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة والمعتدى على حقوقها وسيادتها، وإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي كي تحيا هذه الشعوب كغيرها في سلام وأمن واستقرار.