طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ميليشيا الحوثي في اليمن بالتوقف الفوري عن شن هجمات على السفن في البحر الأحمر ودعم بشكل ضمني قوة عمل تقودها الولايات المتحدة لحماية السفن.
وحذر المجلس تلك الميليشيات من تصعيد التوترات هناك، مطالبًا بإطلاق السفينة غالاكسي ليدر، المرتبطة برجل أعمال إسرائيلي، وطاقمها.
وجاء الطلب في قرار أقره مجلس الأمن بأغلبية 11 صوتًا ودون معارضة فيما امتنعت أربع دول عن التصويت.
من جانبها، علقت الميليشيات على القرار بالقول على أحد القياديين في الجماعة بالقول: “إن قرار الأمم المتحدة بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر لعبة سياسية”.
واتهم القيادي الولايات المتحدة بخلاق القانون الدولي، مضيفًا: “ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يأتي في إطار الدفاع المشروع وأي فعل تواجهه سيكون له ردة فعل”.
وكان منسق السياسات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، قد توعد الحوثيين في اليمن بمواجهة عواقب الاستمرار في تهديد الملاحة في البحر الأحمر.
والجدير ذكره أن تلك الميليشيات تابعة لإيران وتعمل ضمن غرفة عمليات مشتركة مع ميليشيا حزب الله في لبنان، وميليشيات المقاومة العراقية، فيما تشرف الحكومة الإيرانية على تلك الغرفة، لتوجيه ضربات تستهدف المصالح الأمريكية والأوروبية تزامنًا مع حرب غزة.
