مجلس الأمن القومي الأمريكي: واشنطن تتبعت الصواريخ الإيرانية التي سقطت في شمال سوريا والعراق
أعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض، “أدريان واتسون”، أن الولايات المتحدة تتبعت الصواريخ الإيرانية التي سقطت في شمال سوريا والعراق، ووصفت تلك الضربات الصاروخية بأنها “متهورة وغير دقيقة”.
أوضحت “أدريان واتسون”، أن الولايات المتحدة ستواصل تقييم الوضع، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن هذه الضربات كانت متهورة وغير دقيقة، مؤكدة أنها لم تستهدف أي موظفين أو منشآت أميركية في العراق وسوريا.
وكان قد أعلن “ناصر كنعاني”، الناطق باسم الخارجية الإيرانية، أن الضربات التي استهدفت “مركز الموساد” في أربيل و”مقر الإرهاب” في إدلب تمثل إجراءات دفاعية لحماية سيادة البلاد وأمانها،
وأشار إلى أن الإرهاب يشكل تهديدًا عالميًا، مؤكدًا أن إيران ملتزمة بـ”محاربة الإرهاب بالتعاون الإقليمي والدولي”.
أوضح “كنعاني” في تصريحات صحفية أن إيران تدعم السلام والاستقرار والأمان في المنطقة وتلتزم بمراعاة سيادة الدول ووحدة أراضيها. وفي الوقت نفسه، أكد أن إيران لن تتردد في استخدام حقها المشروع والقانوني في التعامل مع مصادر التهديد للأمن القومي والدفاع عن سلامة مواطنيها ومعاقبة المجرمين.
وأضاف “ناصر كنعاني”، أن بعد ارتكاب العدو جريمة بحق إيران، قامت الحكومة الإيرانية والشعب باستخدام قدراتها الاستخباراتية العالية لتحديد مقرات المجرمين واستهدافها بطريقة دقيقة وهادفة.
وأشار إلى أن هذا يأتي كجزء من رد إيران الإسلامية على أولئك الذين يتخذون إجراءات ضد الأمن القومي الإيراني وأمان المواطنين الإيرانيين.
وقد نفذ “الحرس الثوري الإيراني” في وقت متأخر مساء يوم الإثنين 15 كانون الثاني/يناير، ضربة صاروخية، طالت أهداف في أربيل شمال العراق، وأخرى في سوريا، وفق ما أعلن بشكل رسمي.