مجزرة السكاكين وحراب البنادق… الذكرى 12 لمجزرة الحولة المروعة في ريف حمص
ارتكبت قوات نظام الأسد المجرم وشبيحته مجزرة مروعة بتاريخ 25 أيار 2012، في منطقة الحولة شمال غربي حمص.
حيث راح ضحيتها ١٠٨ أشخاص، من بينهم ٤٩ طفلًا دون العاشرة و ٣٢ امرأة، أغلبهم ذبحا بالسكاكين وحراب البنادق.
حدثت المجزرة على مرحلتين وبعد قصف عشوائي مكثف على بلدات المنطقة وخاصة بلدة تلدو.
حيث قتلت أجهزة النظام القمعية عددا من المدنيين بينهم نساء وأطفال نهارا، ثم عادت ليلا لتقتل عائلات بأكملها من آل السيد وعبد الرزاق.
وفي أغسطس 2012، أصدر محققو الأمم المتحدة تقريراً ذكر أنه من المحتمل أن تكون القوات النظام السوري وشبيحته مسؤولة عن المجزرة، بناءً على شهادة بعض الناجين.
وأدانت الدول الخمس عشرة في مجلس الأمن الدولي بالإجماع، حكومة النظام السوري لاستخدامه أسلحة ثقيلة ضد المدنيين.
فيما طردت الولايات المتحدة الأمريكية وإحدى عشرة دولة السفراء والدبلوماسيين السوريين من أراضيهم على إثر المجزرة.
وفي 1 حزيران صوَّت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأغلبية 41 صوتًا مقابل 6 أصوات لإدانة سوريا للمذبحة التي وقعت في بلدة الحولة، وكان من بين الذين صوتوا ضد القرار مندوبون من روسيا والصين وبوليفيا والسودان وكوبا.