أجرت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سورية مباحثات مع مبعوث الأمم المتحدة “غير بيدرسون” تناولت آخر مستجدات الملف السوري والعملية السياسية.
وصرحت البعثة في بيان على منصة إكس إن أعضاءها اجتمعوا مع “بيدرسون” لبحث آخر التطورات في سورية، بعد زيارته الأخيرة إلى دمشق.
وأكدت “دعم جهود بيدرسون للمضي قدماً في جميع جوانب الحل السياسي بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 بما في ذلك استئناف عمل اللجنة الدستورية”.
وتأتي هذه المباحثات بعد زيارة “بيدرسون” إلى دمشق التي بدأها يوم الأحد الماضي بلقاء مع وزير خارجية نظام الأسد “فيصل المقداد”، حيث دعا إلى عقد اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف.
ويذكر أن نظام الأسد أعلن عبر إعلامه، رفضه الذهاب إلى جنيف لمواصلة محادثات اللجنة الدستورية “كون المدينة غير محايدة بالنسبة لروسيا”.
ولقد أبدت “هيئة التفاوض السورية”، اليوم الأربعاء 20 آذار/ مارس، رغبتها في انعقاد اجتماع اللجنة الدستورية المقبل بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك بعدما طلبت روسيا ونظام الأسد تغيير مكان الاجتماعات المقرر في جنيف.
وأكد رئيس هيئة التفاوض “بدر جاموس”، أنه طرح على الأمم المتحدة والرياض رغبتهم في أن تكون الاجتماعات في العاصمة السعودية، بداية المفاوضات بعد رفض جنيف.
وأضاف “جاموس”، أنه “من الأولى أن يتحدث المبعوث الأممي “غير بيدرسون” مع السعودية أولًا حول رغبتها في استضافة اجتماعات اللجنة الدستورية قبل أن يقدم هذا الاقتراح”.
وقال رئيس هيئة التفاوض: “نحن نتشرف بانعقاد الاجتماعات في الرياض التي تمثل عمقنا العربي، وقد دعمت الشعب السوري منذ اليوم الأول للثورة”.
وأشار إلى أن النظام يحاول أن يلعب لعبة الأماكن وأن يكون الاجتماع في بغداد، ولكن الأهم: هل هو يريد فعلاً مناقشة الدستور والحل السياسي، أم الاستمرار بطريقة اللعب بنقل الاجتماعات من مكان إلى آخر؟”.
