تسعى الصين للبحث عن خطة تحاول من خلالها منافسة مجموعة السبع الكبار، التي تضم “الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا وكندا وإيطاليا وبريطانيا”، وتشير التقارير أنها تعمل على إنشاء تكتل مشابه للمجموعة، حسبما نقلته صحيفة “فاينانشيال تايمز”.
وقالت الصحيفة، اليوم الثلاثاء 22 آب/ أغسطس، إن الصين تحث كتلة بريكس للأسواق الناشئة لتصبح منافساً لمجموعة السبع، ويجتمع قادة “بريكس” من جميع أنحاء العالم النامي لمناقشة أكبر توسع للمنتدى منذ أكثر من عقد.
وقال مسؤول صيني رفض الكشف عن هويته “إذا وسعنا بريكس لتمثل جزءًا مماثلًا من الناتج المحلي الإجمالي العالمي لمجموعة السبع، فإن صوتنا الجماعي في العالم سيزداد قوة”.
ودعا رئيس جنوب أفريقيا “سيريل رامافوزا” أكثر من 60 رئيس دولة وحكومة إلى قمة في “جوهانسبرغ” اعتبارًا من الأربعاء، حيث يمكن دعوة عدة دول للانضمام إلى المجموعة.
وقال مسؤولون من جنوب أفريقيا إن هنالك 23 دولة مهتمة بالانضمام، منها الأرجنتين والسعودية وإندونيسيا.
وأوضح أن الدول المذكورة تتنافس لتكون أول أعضاء جدد منذ دعوة جنوب أفريقيا إلى المجموعة الأصلية التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2010.
ومن المرجح أن تنظر العواصم الغربية إلى الإضافات المحتملة لإيران وبيلاروسيا وفنزويلا على أنها خطوة لاحتضان حلفاء روسيا والصين.
ووفقاً للصحيفة فإن المجتمعين سيناقشون اعتماد عملاتهم المحلية في التجارة بينهم بشكل أوسع، وعضوية بنك التنمية الذي تديره المجموعة.
بينما تتصاعد التوترات حول ما إذا كان ينبغي أن تكون بريكس ناديًا غير منحاز للمصالح الاقتصادية للدول النامية، أو قوة سياسية تتحدى الغرب علنًا، حسبما قال أشخاص مطلعون على مواقف الهند والصين للصحيفة.
