ما هي الساعة البيولوجية في جسم الإنسان؟
يكثر الحديث عن ساعة الجسم البيولوجية ويثار العديد من التساؤلات حول كيفية عملها بالتحديد، وعن العوامل التي قد تؤثر عليها وتتسبب في خللها، فيما تشير الدراسات إلى أنه يمكن إعادة ضبطها مرة أخرى.
وعادةً ما يتم استخدام مصطلح الساعة البيولوجية لوصف دورة النوم والاستيقاظ، حيث يميل الأشخاص إلى التعب أثناء الليل ويشعرون باليقظة في النهار، وهذه الدورة هي المقصودة في العديد من الحالات التي يتم فيها استخدام كلمة الساعة البيولوجية.
ويشار إلى أنه يمكن أن تشمل عوامل أخرى غير النوم، مثل نشاط الهرمونات، حرارة الجسم، وعملية الهضم، والوظيفة المناعية للجسم.
ويؤكد العماء وجود أكثر من ساعة بيولوجية في الجسم، ويوجد تكوين واحد (ساعة واحدة) يتحكم في كل تلك الساعات يُعرف باسم النواة فوق التصالبة SCN والذي يحتوي على ما يقرب من 20000 خلايا عصبية ويتلقى معلومات مباشرة من العين.
كما يساعد الضوء في الحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية لمدة 24 ساعة، إلى جانب التفاعلات التي تحدث في الخلايا نفسها، يحدث تكيف للمواد الكيميائية في الدماغ كنوع من أنواع الاستجابة لدورات الساعات البيولوجية التي تحدث خلال اليوم.
وتتحكم الساعة البيولوجية بدورة الاستيقاظ والنوم، وتلعب دورًا في عملية النوم نتيجة لطريقة استجابة الجسم والعقل للظلام، وهو الوقت الذي يشعر فيه معظم الأشخاص بالتعب والرغبة في النوم.