أبدت الولايات المتحدة، رفضها لاحتلال إسرائيل مرة أخرى لقطاع غزة، وأكدت عدم دعمها لهذا الإجراء. صرح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، “فيدانت”، بهذا خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء.
وأفاد باتيل: “نحن لا ندعم احتلال إسرائيل لقطاع غزة مرة أخرى، ولقد نقلنا هذا الرأي بوضوح إلى الجانب الإسرائيلي خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب.”
وأضاف “باتيل”، أنه من غير الممكن العودة إلى الوضع الذي كان ساريًا في 6 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى “ضرورة ضمان أمان إسرائيل في المنطقة وعدم تحول غزة إلى قاعدة للهجمات الإرهابية”.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، على أهمية القضاء على جميع القدرات العسكرية والسلطوية لحركة “حماس”، وتأكيد عدم تشكيل غزة تهديداً لإسرائيل مرة أخرى.
وأوضح “نتنياهو”، أن إدخال الوقود إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار لن يتم إلا بعد عودة المختطفين، مؤكدًا أن حكومته تعمل بجد على جميع الجبهات لاستعادة المعتقلين، وأشار إلى أن “العمل العسكري يشكل جزءًا أساسيًا من هذا الجهد”.
وفي السياق ذاته، أشار كبير مستشاري “نتنياهو”، إلى أنه يجب وجود وجود أمني إسرائيلي في غزة دون الحاجة إلى احتلالها أو التحكم بسكانها.
وأضاف أن الهدف هو تمييز بين الوجود الأمني والسيطرة السياسية في غزة بعد هزيمة حماس، وتحقيق تواجد مرن يسمح لإسرائيل بالدخول والخروج من غزة حسب الاحتياجات الأمنية.
واعتبر أن أفضل طريقة لضمان إطلاق سراح الرهائن هي زيادة الضغط على حماس.
