أثارت صوراً نشرتها مؤسسة “رحمة حول العالم” على معرفاتها الرسمية والتي أظهرت طمساً متعمداً لعلم الثورة السورية في إحدى قاعات مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، اليوم السبت 24 شباط/ فبراير، غضباً واسعاً وردود أفعال من قبل الناشطين والمتابعين السوريين.
وظهر في الصور المنشورة على حساب المؤسسة “الرسمي” عدد من المسؤولين في المنظمات والمؤسسات والنقابات المحلية، أبرزهم المدير التنفيذي لمؤسسة الرواد السنكري سابقاً المدعو “عبد الرحمن ددم”، بالإضافة إلى عدد من الناشطين.
وتعمد القائمون في “مؤسسة الرحمة” على مسح معالم علم الثورة السورية من أمام الراية الموضوعة على المنصة داخل القاعة، بالإضافة لطمس معالم العلم على الراية الكبيرة المنصوبة في أعلى المنصة أثناء إلقاء مسؤول في منظمة “شفق” كلمة أمام الحضور.
خلّفت تلك الصور تعليقات “لا تُحمد” من الناشطين على المؤسسة والمشاركين في ندوتها ومنهم من اعتبروها بأنهم لا يعترفون بثورة الشعب السوري، ومنهم من أكّد أن سلامة علم الثورة السورية وعدم مساسه أهم من جميع المساعدات وخدمات المنظمة، باعتباره الراية التي حارب لأجلها الشعب السوري وهُجر لأجله منذ 13 عاماً.
وعقب ردود الأفعال المذكورة التي سببتها الصور بين المتابعين السوريين، أقدمت المؤسسة على حذف المنشور والاعتذار وذلك بعد ساعات قليلة من نشره.
وتأسست “رحمة حول العالم” سنة 2014 على يد الدكتور “شادي ظاظا” الذي ينحدر من مدينة حلب السورية، إذ تنشط المؤسسة في 16 دولة حول العالم.