مؤسسة بحثية أمريكية: “الأسد بات أمام مأزقٍ كبير”
قامت المؤسسة البحثية الأمريكية “المجلس الأطلسي” بنشر تقريرٍ على موقعها الإلكتروني، تم فيه التنبؤ بمستقبل غير مستقر لنظام الرئيس بشار الأسد في ظل تصاعد الانتفاضة الشعبية في محافظة السويداء السورية، والوضع الاقتصادي السيئ الذي تعيشه البلاد.
وأفاد التقرير الذي أصدرته المؤسسة البحثية الأمريكية، اليوم الإثنين 11 أيلول/ سبتمبر، بأن الحكومة السورية تنفذ سياسات اقتصادية معيبة وفاشلة، وأنها تعاني من صعوبة تأمين احتياجات المواطنين، فيما توقع أن تستمر الانتفاضة الشعبية حتى يتغير النظام الحاكم.
وأوضح التقرير أن الحكومة السورية والطبقة الحاكمة تعاني من فساد متفشي وعميق يستنزف موارد البلاد ويزيد من معاناة الشعب، وخاصة بعد تدمير البنية التحتية للبلاد خلال الأعوام المضطربة منذ بداية القمع العسكري في عام 2011.
وكشف أن الحكومة ليست ملتزمة بتحقيق حلٍ سياسيٍ يمهد الطريق لمستقبل أفضل يتضمن إعادة الإعمار ورفع العقوبات، خصوصًا بعد أن قامت بتوقيع عقود تسمح لروسيا وإيران بالاستفادة من موارد سوريا، بينما يعاني الشعب السوري من الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
والجدير ذكره أن حكومة الأسد والتي أعادت سوريا 50 عامًا إلى الوراء، ومع ما تعانيه من ضغوطٍ وعقوباتٍ دولية، وهجرٍ وقطيعة عربية، باتت تعاني في الآونة الأخيرة من اشتعال المناطق الداخلية بالاحتجاجات والإضرابات التي يرجح انها القشة التي ستقسم ظهر البعير.