إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

لمنع السويد من الانضمام للناتو…دولة أوروبية تقف إلى جانب تركيا

قامت هنغاريا بوضع المزيد من العقبات أمام مساعي السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، مشيرةً إلى أنه من المتوقع أن تنتزع بودابست المزيد من التنازلات من حلفائها الغربيين، قبل التصديق على توسيع التحالف العسكري.

وذلك حسبما كشفته صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية في تقريرٍ لها اليوم الثلاثاء 19 أيلول/ سبتمبر، بعد تصريحٍ سابقٍ لرئيس البرلمان الهنغاري، “لازلو كوفير”، أكد فيه إن بلاده والسويد “لا تتفقان بشأن القضايا الوطنية، وبالتالي لا تنتميان إلى نفس التحالف”.

وأضاف كوفير: “إن حلف شمال الأطلسي هو تحالف دفاعي، ونحن نضمن الدفاع الجماعي.. لكنني لا أعتقد أننا بحاجة إلى حليف يبصق علينا”.

 

مشيرًا إلى قيام وسائل إعلام موالية للحكومة في بودابست، الأسبوع الماضي، بنشر مقطع فيديو تعليمي سويدي، يعود إلى عام 2019، وصف هنغاريا بأنها “دولة تتآكل فيها الديمقراطية”.

والذي استخدمه وزير الخارجية الهنغاري، “بيتر سيارتو”، كذريعة لتذكير ستوكهولم بـ “عدم اعتبار تصويت بودابست أمرًا مفروغًا منه”، بعد أن وافق على التصديق على طلب السـويد، عقب رفع أنقرة اعتراضاتها في يوليو الماضي.

واعترفت الحكومة الهنغارية بتنسيق المواقف مع أنقرة بشأن هذه القضية، حيث استخدم أوربان حق النقض ضد توسيع حلف شمال الأطلسي، وغير ذلك من القضايا داخل الاتحاد الأوروبي، لانتزاع تنازلات من حلفائه، لتكون أول دولة تنضم لتركيا في هذا المشروع.
فيما أشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى تردده في اتخاذ هذه الخطوة، نتيجة لسلسلة من عمليات حرق نسخ من المصحف في الدولة الإسكندنافية، بما في ذلك أمام السفارة التركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى