إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

لمنح “السيسي” تفويضًا باتخاذ إجراءات لحماية الأمن القومي المصري… مجلس النواب يعقد جلسة طارئة

عُقدت جلسة طارئة في مجلس النواب المصري اليوم الخميس، لمنح الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، تفويضًا باتخاذ إجراءات لحماية الأمن القومي المصري والعربي، والوقوف ضد مزعوم مخطط إسرائيلي لنزوح الفلسطينيين من قطاع غزة وتوطينهم في سيناء.

 

وكان وكيل مجلس النواب المصري “محمد أبو العينين”، قد أشار خلال مؤتمر صحفي إلى أن مصر دولة مستقلة ذات سيادة، وأن إذا استشعر الشعب أن الكيان المحتل يحاول المساس بسيادتها، سيخرج بالملايين لرفض تلك المحاولات.

 

وأضاف “أبو العينين”: “القضية الفلسطينية تواجه منحدرًا خطيرًا له تداعيات شديدة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.”

 

وصف “محمد أبو العينين”، العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه جريمة حرب ومحاولة غير أخلاقية لتصفية القضية الفلسطينية.

 

وأضاف أن تحركات الرئيس تأتي من قائد يحظى بدعم الشعب، مشيرًا إلى دور القيادة في توجيه التحركات السياسية والإنسانية.

 

وأشاد محمد أبو العينين بموقف مصر و قال: “أفوض الرئيس في كل ما يقوم به لحماية سيناء، مضيفًا: “لا تنازل عن أرض مصر ولا تهاون في حق الشعب الفلسطيني ولا تصفية لقضيته”.

 

ومن جهته، أكد مجلس أمناء الحوار الوطني، مساندته لموقف الدولة المصرية ورفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بقوة العدوان.

 

وأشار الرئيس “السيسي”، إلى أن تهجير الفلسطينيين يعني تصفية القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية عربية وطنية.

 

ودعا الفلسطينيين إلى الالتزام بأرضهم ورأى ذلك واجبًا وطنيًا وواجبًا قوميًا عربيًا للحفاظ على القضية الفلسطينية العادلة ومنع فقدانها بشكل نهائي.

 

وأكد الرئيس السيسي أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية عن طريق تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. مقترحًا نقل الفلسطينيين إلى صحراء النقب بدلاً من سيناء بهدف تجنب صراع مع إسرائيل.

 

وفي السياق ذاته، أعرب رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، السفير “ماجد عبدالفتاح”، عن مخاوف من محاولة إسرائيل جر مصر إلى تدخل عسكري.

 

وأشار “ماجد عبد الفتاح”، إلى أن الرئيس الأمريكي “بايدن” وضع مصر في مركز مهم بتصريحاته حول السماح بإدخال المساعدات إلى سكان جنوب قطاع غزة.

 

ولفت إلى أن الجو العام مشحون بسبب إهمال الولايات المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط.

 

ونوّه إلى أن هناك دعوة لإجراء تحقيق دولي والكشف عن نتائجه ومحاسبة المسؤولين عن قصف مستشفى المعمداني.

 

وأكد أنه يوجد إحباط لدى دول الأعضاء في مجلس الأمن، خصوصا الدول العربية والإسلامية، بسبب التصاعد في التوترات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى