التقى رئيس الائتلاف الوطني السوري “هادي البحرة” والوفد المرافق له، مدير المدينة الصناعية في مدينة الباب شرق حلب، وأعضاء مجلس الإدارة، وبحثوا الواقع الصناعي والتجاري في المنطقة.
وناقش الحضور الأعمال المنجزة خلال الفترة الماضية، والخطط التي تعمل عليها المدينة الصناعية، والعقبات التي تواجه العاملين فيها.
ولفت رئيس الائتلاف الوطني إلى أهمية تقديم التسهيلات للصناعيين والتجار من أجل التشجيع على الاستثمار في المناطق المحررة، لافتًا إلى أن المدن الصناعية هي جزء هام من هذه العملية، مضيفًا أن الحكومة السورية المؤقتة بدأت بالعمل من جانبها على تسهيل إجراءات تصدير المنتجات وتيسير المعاملات وتذليل العقبات المتعلقة فيها.
وأشار “البحرة” إلى أن الائتلاف الوطني يدفع في الاتجاه الإيجابي للتشجيع على الاستثمار، وتطوير المنطقة وتأمين فرص عمل للسوريين بما يضمن بقائهم في مناطقهم كحل بديل عن الهجرة.
من جانبه أكد الصناعيين والتجار في المدينة الصناعية في الباب أن المنطقة هي بيئة خصبة للاستثمار في ظل وفرة اليد العاملة، مشيرين إلى وجود بعض المعوقات التي تواجه الصناعيين والتجار، منها شهادة المنشأ ومشكلة الترانزيت.
فيما أشار رئيس مجلس إدارة المدينة الصناعية في الباب خليل النديم، إلى أن المناطق المحررة مليئة بالخبرات والكفاءات ويمكن أن تنهض في حال تقديم الدعم اللازم، وحلّ بعض القضايا والعقبات التي تواجه الاستثمار.