لمحاربة المكون الكردي… “قسد” الإرهابية تحول موقعًا للاحتفال بعيد نوروز إلى مكب نفايات
صرحت مواقع إعلام كردية، اليوم السبت 16 آذار/ مارس، أن إدارة PYD قد حولت يوم الخميس، موقعاً للاحتفال بعيد نوروز إلى مكب نفايات في تربه سبي شرقي القامشلي، في وقت أثار هذا الإجراء حفيظة المدنيين والفعاليات الأهلية والسياسية، واعتبرته عملاً مقصوداً لمحاربة المكون الكردي.
وقال الكاتب والحقوقي الكردي حسين جلبي، إن حزب العمال الكردستاني PKK “قسد” الإرهابية هو رأس الحربة في المشروع الإقليمي للقضاء على الوجود الكردي، لافتاً إلى أنه يقوم بدوره الوظيفي بإتقان مقابل حفنة من الدولارات، متسائلاً عن سر “حقده المرضي المسعور” على كل ما هو كردي.
وأوضح جلبي أنه “عندما ينفذ PKK مشاريع البنية التحتية..آليات “بلدية الشعب” في “القحطانية” التابعة لحزب العمال التركي، تنقل الأتربة والحجارة من المقالع وتفرّغها في موقع الاحتفالات المعتاد بعيد نوروز في محيط قرية دريجيك، لتخريبه”.
وأضاف: “تفرغ كذلك أكواماً من الأتربة والحجارة على الطريق المؤدي إلى الموقع، لمنع وصول المحتفلين الكرد السوريين إليه”، معتبراً أن “السؤال الذي يطرح نفسه باستمرار، ولا يجد إجابة: PKK هو رأس الحربة في المشروع الإقليمي للقضاء على الوجود الكردي، ويقوم بدوره الوظيفي بإتقان مقابل حفنة من الدولارات، هذه مفهومة، ولكن غير المفهوم هو سر حقده المرضي المسعور على كل ما هو كوردي، حتى إذا كانت ذبابة في آخر العالم؟”.
واعتبر الكاتب جلبي أنه “من مكتسبات حزب العمال التركي لشعبنا الكردي، “بلدية الشعب” التابعة للحزب تستنفر امكانياتها، فترسل آلياتها الثقيلة لتخريب موقع الاحتفالات بعيد نوروز والمسرح المعد للاحتفالات في محيط قرية دريجيك بريف تربه سبي، وذلك بتفريغ أكوام من الأتربة والأحجار في الموقع”.