التقارير الإخباريةمحلي

لليوم الرابع على التوالي… توترات بين عشيرة الحسون والفوج 47 في البوكمال

يستمر التوتر بين عشيرة الحسون من جهة والفوج 47 (من تشكيلات الحرس الثوري الإيراني) من جهة أخرى، وذلك رغم وساطات عشائرية وتدخل من قبل نظام الأسد لليوم الرابع على التوالي؛ وشهدت قرى في البوكمال انتشاراً لحواجز تابعة للطرفين في قرية الغبرة والسويعية والسكرية ووسط البوكمال، وتجمعات من كل طرف.

ويتساءل مراقبون ومحللون عسكريون حول الاشتباكات الأخيرة في البوكمال وريفها، هل سوف تتطوّر بدفع من إيران لإخماد ما تبدو “ثورة عشائرية” على ميليشياتها، أم أن رجالات الحرس الثوري الإيراني سوف يجدون حلاً سريعاً مع أبناء العشائر؟.

وحسب مصادر محلية أن أبناء عشيرة الحسون يصرون على تسليم الأشخاص الذين هاجموا منزل أيمن الدندل بغرض السرقة؛ في حين يرفض الفوج 47 تسليم أي عنصر بداعي أن مقراته تعرضت لهجمات وحرق مقرات وآليات تابعة للحرس الثوري الإيراني.

وأكدت مصادر محلية في مدينة البوكمال أفاد بأن “الحج عسكر” الإيراني عاد صباح أمس الأحد إلى مدينة البوكمال لاستلام مهام المسؤول الأمني للميليشيات الإيرانية في قطاع الشريط الحدودي، في حين غادر المدينة “الحج سجاد” الإيراني متوجهاً الى إيران عبر مطار بغداد في العراق.

ولقد أمر الحج عسكر بتخريج دفعة من منتسبي الفوج 47 وعددهم 50 عنصراً بعد إنهاء دورة عسكرية لمدة أسبوعين في معسكر قرية السيال بريف البوكمال وفرزهم على نقاط البادية.

ويتوقع المصدر أن الأيام القادمة ستشهد إيجاد حل للتوتر الحاصل، وذلك بوساطة الحج عسكر وبعض وجهاء مقربين من الميليشيات الإيرانية مثل “عبد الكريم عذال الدندل وأبو حسين الشاوي ومهند الحمود.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى