الأخبارمحلي

للنازحين المتأثرين بالفيضانات شمال سوريا… “أطباء بلا حدود” تدعو لتوفير المال لتحسين الظروف المعيشية

دعت منظمة “أطباء بلا حدود”، إلى توفير مزيد من التمويل بشكل مستدام لتحسين ظروف المعيشة للعائلات النازحة المتأثرة بالفيضانات في شمال غرب سوريا.

وقال “كريم الراوي”، منسق أطباء بلا حدود الميداني في إدلب، في منشور على “فيس بوك”: “تنفطر قلوبنا لرؤية عائلات نازحة تواجه الشتاء القاسي في خيم، وهذا يتكرر في كل شتاء.

وطالب “الراوي”، بتوفير أموال أكثر وبشكل مستدام لتحسين الظروف المعيشية، حتى لا يعاني الآلاف من النازحين من قسوة الظروف الجوية بدون ملاجئ ملائمة.”

حيث تأثرت أكثر من 160 عائلة نازحة جراء الفيضانات التي ضربت مخيمات إدلب في 20 و21 من كانون الأول.

كما قامت فرق “أطباء بلا حدود”، بتوزيع المستلزمات الضرورية والخيم للمتضررين، وأجرت ترتيبات لنقل المراحيض لضمان بيئة آمنة للأشخاص الأكثر تأثرًا.

وأكدت أطباء بلا حدود أنه “رغم جهودنا في معالجة الاحتياجات الطارئة، يتطلب حجم الأزمة وعدد النازحين الكبير استجابة جماعية. الفجوة الواضحة في الجهود الإنسانية تشكل تحديًا في توفير مساعدة فعّالة للمجتمعات النازحة.”

كما حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، خلال الأيام الأخيرة، من تأثير الفيضانات على النازحين في شمال سوريا، وأعرب عن “قلقه العميق” بسبب الهجمات على البنية التحتية المدنية في شمال شرقي سوريا.

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أنه وشركاؤه على الأرض يقومون بتقييمات وتوفير مواد الإغاثة الأساسية، مثل الخيام ومعدات الإصلاح والأغطية البلاستيكية للعزل، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للعائلات المتضررة.

وأشار إلى أن “الاستجابة تعاني من نقص كبير في التمويل”، موضحًا أنه “تم تلقي ثلث فقط من المبلغ البالغ 160 مليون دولار الذي كان مطلوبًا للعام الماضي وهذا العام، لدعم توفير المساعدات الشتوية لأكثر من مليوني شخص في سوريا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى