جددت المعارضة السورية دعوتها للمجتمع الدولي بضرورة لجم نظام الأسد عن المجازر المتواصلة التي يفتعلها شمال سوريا، والتي كان آخرها مجزرة إدلب ودارة عزة مطلع العام الجديد 2024.
حيث علق رئيس الائتلاف الوطني السوري “هادي البحرة” في تغريدة له عبر منصة “إكس” الثلاثاء 2 كانون الثاني/ يناير، على المجزرة بأن نظام الأسد يواصل إرسال رسائل واضحة بأنه مستمر في سياسة القتل والعنف ضد المدنيين، مع ختام عام 2023.
وأشار إلى أن استمرار صمت مجلس الأمن عن تلك المجازر ودعم وضع حدٍ لها، يؤدي إلى استمرار سقوط ضحايا يوميًا في سوريا.
وطالب البحرة المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات فاعلة وحازمة لوقف العدوان من قبل نظام الأسد وداعميه، والسعي الجاد لتطبيق قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ (٢٠١٥) بشكل كامل وصارم.
من جانبه دعا “بدر جاموس” رئيس “هيئة التفاوض السورية” المجتمع الدولي إلى موقف “يتجاوز التصريح والإدانة لوقف آلة القتل، مضيفًا: “لا يمكن ترك الشعب السوري فريسة للنظام السوري ينفرد به بالقتل متى شاء، ويحرمه من أبسط حقوقه وهو العيش بأمان”.
ويشار إلى أن نظام الأسد ارتكب يوم أمس مجزرة جديدة في منطقتي إدلب ودارة عزة شمال سوريا راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال، في إطار حملته المستمرة لقتل وتهجير السوريين.