أعلنت فعاليات اقتصادية في محافظة السويداء، عن إطلاق فعالية تحت مسمى مبادرة “من الأهل إلى الأهل “وذلك تمام الساعة 10 صباحاً اليوم الخميس 22 شباط/ فبراير، أمام مبنى البلدية وسط مدينة السويداء.
وتستهدف الفعالية، بيع كيلو غراماً واحداً من السمن النباتي بقيمة 25 ألف ليرة، علماً أن سعره المتداول هو اكثر من 35 ألف ليرة سورية ويتم منح السلعة للمستفيد عن طريق دفتر العائلة لضمان العدالة في التوزيع.
وهذه المرة هي الثالثة، للأسبوع الثالث على التوالي التي يطلق فيها تجمع الفعاليات الاقتصادية هذا النوع من المبادرات، في محاولةٍ منهم لتقديم المساعدة ضمن الإمكانيات المحدودة.
وسبق أن أكد “الشيخ حكمت الهجري” الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في السويداء، إن الحراك السلمي المبارك يجب أن يستمر بخطى ثابتة واضحة، مؤكداً أن الشعب يمارس حقه بالتظاهر السلمي، الذي يطلب من خلاله حقوقه المشروعة.
ولفت في كلمة توجيهية نشرتها الصفحة الرسمية للرئاسة الروحية، إلى أن الجهات الأمنية بإداراتها الفاسدة قامت بمحاربتهم بلقمة عيشهم لإسكات الحقائق، محذراً من “المخربين” وطالب الحراك بأن يكون لهم توجيها وتصويباً لاقمعاً وتخويناً.
وتواصل الفعاليات المدنية والأهلية في عموم محافظة السويداء، احتجاجاتها بشكل يومي، ويستمر توافد المحتجين إلى ساحة الكرامة، التي باتت رمزاً ومقصداً لكل من يريد التعبير عن موقفه وتأييده ودعمه للحراك المستمر، في وقت كانت طغت أحداث الشمال السوري والتصعيد القائم على الأحداث في عموم سوريا.
ورغم كل محاولات نظام الأسد، لتقييد حراك أبناء السويداء، إلا أنهم لايزالون مستمرون في احتجاجاتهم، وتستعد ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، لاستقبال حشود أهلية من مختلف مدن وقرى المحافظة، يوم الجمعة، في موعد أسبوعي ثبّته المحتجون كل جمعة، لتظاهرة مركزية حاشدة.
ويرفع المحتجون، لافتات وشعارات تطالب بالتغيير السياسي وإسقاط النظام، في وقت أكد نشطاء أن عزيمة الفعاليات المدنية مستمرة، وأنهم مصرون على مواصلة الاحتجاجات على ذات الوتيرة حتى تحقيق مطالبهم، كما نصب المحتجون خيمة في ساحة الكرامة، “للتأكيد على ثباتنا في الساحة حتى إسقاط النظام”.