التقارير الإخباريةمحلي

لكبح جماح تحـ.ـريـ.ـر الشـ.ـام بالتمدد…الجيش الوطني ينفذ حملة أمنية كبيرة في مناطق سيطرته

تداول ناشطون أخبارًا عن استنفارٍ كبيرٍ لكافة فيالق الجيش الوطني في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، اليوم الخميس 21 أيلول/ سبتمبر، تزامنًا مع تحليق كثيف لطائرات البيرقدار التركية في سماء المنطقة.

 

وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أصدرت بيانًا عاجلًا أعلنت رفع الجاهزية القتالية لجميع التشكيلات والوحدات العسكرية في منطقة درع الفرات شمال حلب.

 

وأكدت أن الجيش الوطني بدأ بتنفيذ عمليات أمنية داخل منطقة درع الفرات، بهدف ضبط الأمان والاستقرار فيها، لمنع أي تمدد لهيئة تحرير الشام على المنطقة.

 

 

الوزارة طلبت في بيانها من جميع المواطنين التعاون والتنسيق مع قوات الجيش الوطني وإبلاغهم عن أي خلل أمني في المناطق المستهدفة بالعمليات الأمنية.

 

في حين أكد أحد الناشطين أن هيئة تحرير الشام أدخلت عددًا من القناصين والمقاتلين، بهدف السيطرة على معبر الحمران الاستراتيجي، الواصل بين مناطق درع الفرات وميليشيا قسد.

 

وأفاد ناشطون أن دخول (هتش)، جاء بهدف مساندة مجموعات من أحرار الشام _ القاطع الشرقي، تتبع للفيلق الثاني في الجيش الوطني، كانت بايعت الجولاني من أجل الاستفراد بموارد المعبر المالية المغرية، ما وجدته الهيئة سببًا لفرض نفوذها على المنطقة التي لطالما حلمت بالدخول إليها.

 

وكانت (هتش) دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة من إدلب وريف حلب الغربي، باتجاه ريف حلب الشمالي والشرقي، تحت مُسمى الفزعة العشائرية قبل أيام في مهاجمة قوات “قسد” بريف منبج، وأبقت على تواجد هذه القوات في المنطقة ما أثار شكوك وريبة كبيرة حول مخطط تسعى لتنفيذه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى