لضمان إيصال المساعدات إلى الشمال السوري…واشنطن تلوح “سنعود لمجلس الأمن في حال فشلت الأمم المتحدة بذلك”

أكدت الولايات المتحدة، الخميس 3 آب/ أغسطس أنها مستعدة للعودة إلى مجلس الأمن الدولي لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود، إذا فشلت الأمم المتحدة في ذلك.
ونقل موقع “المونيتور” عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله: “نحن مستعدون للعودة إلى مجلس الأمن إذا لم تتمكن الأمم المتحدة من إجراء بعض العمليات المنطقية لمواصلة هذه المساعدة المنقذة للحياة”.
وصرح دبلوماسي غربي مطلع على المناقشات إن هناك “خطة طوارئ إنسانية حكيمة”، قد تكون من خلال صندوق مشترك بقيادة بريطانية، لكن أعضاء المجلس ينتظرون نتيجة المحادثات في نيويورك.
وأضاف الدبلوماسي: “ما نريده هو التركيز على الحصول على مساعدات غير مقيدة من الأمم المتحدة عبر الحدود”.
في السياق، أعرب الباحث ” ستيفن هايدمان”، عن أمله في أن تبدأ الحكومات الغربية بالتنفيذ الفعلي للخطط البديلة، التي ألمحت العام الماضي إلى إمكانية استخدامها في حال استخدام روسيا حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن، ضد تمديد التفويض.
يذكر أن روسيا قد عرقلت في منتصف تموز/ يوليو الفائت، قرار (برازيلي_ سويسري)، في مجلس الأمن يقضي بتمديد المساعدات إلى سوريا لمدة 9 أشهر، في إطار تضييق الخناق على الشعب السوري في مناطق شمال غرب سوريا.