هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرب إيران داخل أراضيها، تزامنًا مع التصعيد المستمر من قبل الميليشيات التابعة لها في كل من سوريا ولبنان واليمن.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي مساء السبت 30 كانون الأول/ ديسمبر: “الحرب في ذروتها، نحن نقاتل على كل الجبهات، وتحقيق النصر سيتطلب وقتاً، وكما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي فإن الحرب ستستمر لعدة أشهر أخرى”.
وأضاف نتنياهو: إذا أقدمت إيران على التصعيد ضد تل أبيب أو انخرطت بشكل مباشر في الحرب الدائرة مع حماس، فسنضرب داخل الأراضي الإيرانية.
وعرج في حديثه على مناوشات حزب الله على الحدود بالقول: “إذا قام حزب الله بتوسيع الحرب، فسوف يتلقى ضربات لم يحلم بها، وكذلك إيران”.
وكشف عن وجود نوايا لدى إسرائيل للسيطرة على المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر، قائلًا: “ممر فيلادلفي أو بعبارة أكثر دقة، نقطة التوقف الجنوبية في غزة يجب أن يكون في أيدينا، ويجب إغلاقه، ومن الواضح أن أي ترتيب آخر لن يضمن نزع السلاح الذي نريده”.
وأكد عزم بلاده تدمير قدرات حركة حماس في غزة، وتجريد القطاع من السلاح، من أجل منع أي تكرار لهجوم مشابه لما حدث في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. حسب قوله.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل هجومًا عنيفًا على المدنيين في قطاع غزة، راح ضحيته حتى يومنا هذا إلى 21 ألف و822 قتيلًا، و56 ألف و451 جريحًا، وفقًا لوزارة الصحة في قطاع غزة.
