التقارير الإخباريةمحلي

لحلّ مشكلة بين عائلتين سوريتين… وفد عراقي على رأسه وزير الصناعة والمعادن يزور البوكمال

وصول وفد عراقي على رأسه وزير الصناعة والمعادن “خالد بتّال النجم”، إلى مدينة البوكمال شرقي دير الزور، عبر بوابة البوكمال، لحلّ مشكلة بين عائلتين سوريين.

 

وأضافت المصادر أن وفد مؤلّف من أكثر من 10 شخصيات، سياسية وعسكرية من ميليشيا “الحشد الشعبي” كـ”مندول السطم الجغيفي”، وعشائرية عراقية، من بينهم أحد شيوخ الجغايفة، المدعو “غزال عثمان العايش”، وأحد وجهاء عشائر الحسون “عبد الكريم الدندل”، زاروا قرية الهري السورية، الحدودية مع العراق.

 

وذكر المصدر أن الزيارة جاءت لإقامة صلح بين عائلتيّ “السطم” و”الحسين العلي”، اللتان تعيشان في قرية الهري، وحدثت بينهما اقتتالات مسلحة عدة مرات، خلفت عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.

 

ولفت المصدر إلى أن الصلح لم يتم، حيث جرى اتفاق بأن يلتزم أبناء “حسين العلي” منازلهم، واحترام ذوي القتلى، مع عدم المرور من جانب منازل “السطم”، مع وعود لإتمام الصلح بنهاية العام الجاري، إذا التزم الطرفان بالشروط.

 

ويذكر أن الميليشيات الإيرانية المتواجدة في مدينة البوكمال وريفها تحاول إنهاء أي مواجهات عشائرية في المنطقة، بحجة أن المنطقة لا تحتمل هذا النوع من المعارك، وأنها تحت السيطرة والنفوذ الإيراني.

 

وتعد قرية الهري من المناطق الأهم بالنسبة للميليشيات الإيرانية، بسبب موقعها الجغرافي المتاخم للحدود العراقية، وقربها من بوابة السكك العسكرية (غير الشرعية)، بين البلدين، حيث تنتشر فيها عدة ميليشيات تنضوي ضمن “الحرس الثوري الإيراني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى