“لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا”: 13 مليون شخص في سوريا يُواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد
صرحت لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا إنّ 13 مليون شخص في سورية يُواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، محذّرةً من أنّ البلاد تنزلق أكثر باتجاه أزمة إنسانية “مقلقة”.
ووفق تقرير صادر عن اللجنة، أمس الثلاثاء 10 أيلول/ سبتمبر الجاري، فإنّ أكثر من 650 ألف طفل تظهر عليهم علامات تدّل على توقف النمو الناجم عن سوء التغذية الحاد.
ولفت التقرير إلى مواصلة نظام الأسد ممارسة الاحتجاز القاسية وأعمال التعذيب ضد المحتجزين لديه، بما في ذلك العنف الجنسي في بعض الحالات.
وأشار إلى توثيق حالات للوفاة في سجون النظام، في حين واصل الأخير إعاقة جهود الأهالي للعثور على أقاربهم المعتقلين بشكل تعسفي، حيث فُرض عليهم دفع رشاوٍ مقابل الحصول على معلومات بشأن مصير المعتقلين، أو مقابل زيارتهم أو إطلاق سراحهم.
وأفادت عضو اللجنة لين ولشمان: “قمنا بتوثيق حالات لتعذيب وإعدام معتقلين في شمال غرب سوريا من طرف فصائل المعارضة التي تستخدم في مرافق الاحتجاز الواقعة تحت سيطرتها العديد من نفس أساليب التعذيب القاسية التي يستخدمها نظام الأسد”.
وفي الختام أكدت اللجنة في تقريرها بأنّ “السوريين الذين نزلوا إلى الشوارع للمطالبة بحقوقهم، ينبغي أن يُسمع صوتهم وألا يتم قمعهم، وتظل سورية تُعاني من انعدام الأمن بشكل حاد، ولا ينبغي لأي لاجئ سوري أن يُجبر على العودة في الظروف الحالية”.