لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا تنتظر الخطوة الأولى من حكومة نظام الأسد
أشار مساعد وزير الخارجية المصري السابق، “رخا أحمد حسن”، إلى أهمية أن تتقدم دمشق بخطوات نحو الدول العربية في قضايا عودة اللاجئين والحوار مع المعارضة السورية، ذلك قد يشجع الدول العربية على المشاركة في جهود إعادة الإعمار وتنمية الاقتصاد في سوريا.
وأفاد “حسن”، أن لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا وحكومة دمشق تبادلت اللوم مؤخرًا، مما يعني أن كل طرف ينتظر الجانب الآخر لاتخاذ الخطوة الأولى في عملية التقدم وإعادة العلاقات.
وأكد “رخا أحمد حسن”، أن اللجنة ترى أن الحكومة السورية لم تتخذ أي إجراء يشجع المعارضة على المشاركة في عملية سياسية لبناء الثقة، بينما تنتظر الحكومة من الدول العربية البدء بخطوة تتعلق بالتزام بإعادة الإعمار أو في المجال الاقتصادي.
ولفت إلى أن استئناف التشاور والتواصل هو الخيار الوحيد للتقدم وإنهاء الركود الحالي في عمل اللجنة العربية بشأن سوريا.
ومن جهة أخرى، رأت النائبة السورية “غادة إبراهيم” أن بعض الضغوط الدولية تعيق عملية عودة اللاجئين إلى البلاد.
وأشارت إلى أن حكومة دمشق تعتبر القضاء على الإرهاب وتحرير الأراضي من القوات الأمريكية والوجود التركي ضمن أولوياتها.