“لجنة الإنقاذ الدولية” تحذر من تدهور الوضع الإنساني لأكثر من ربع مليون سوري ولبناني

حذرت “لجنة الإنقاذ الدولية”، من تدهور الوضع الإنساني لأكثر من ربع مليون سوري ولبناني، يقدر أنهم عبروا من لبنان إلى سوريا هرباً من التصعيد العسكري.

وأكدت اللجنة في تقرير، إن كلاً من اللاجئين اللبنانيين والسوريين الذين نزحوا قسراً مرة أخرى، يفرون في الواقع من أزمة في لبنان ليجدوا أنفسهم في أزمة أخرى في سوريا، حيث تعيش البلاد عامها 14 من الصراع.

ونوه التقرير أن خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام في سوريا لم تتلق سوى ربع المبلغ المطلوب، في حين وصلت الاحتياجات في جميع أنحاء البلاد إلى أعلى مستوياتها منذ بداية الصراع.

ومن الجدير بالذكر أن اللجنة دعت المجتمع الدولي إلى العمل على وجه السرعة، لتوسيع نطاق الدعم لكل من الوافدين الجدد إلى سوريا، والمجتمعات المضيفة الضعيفة التي تستقبلهم.