لتهدئة الأوضاع في مدينة الباب… أعضاء في المجلس الإسلامي السوري يعقدون اجتماعًا مع وجهاء المدينة
أفادت مصادر محلية، بأن وفداً يضم أكاديميين وأعضاء في المجلس الإسلامي السوري، يعقد اجتماعات عدة مع وجهاء مدينة الباب والمنطقة الشرقية.
جاءت تلك المبادرة بهدف التوصل إلى حلول من شأنها إنهاء حالة التوتر الناجمة عن الاشتباكات بين مجموعتين من مدينة الباب والمنطقة الشرقية.
وأشارت المصادر إلى أن الوفد الأكاديمي يعقد اجتماعات منفصلة، سواء مع وجهاء الباب أو وجهاء المنطقة الشرقية، وما زالت الاجتماعات مستمرة، حيث يقدم الحضور إحاطة عن سبب المواجهات مع طرح حلول لمنع تكرارها.
يشار إلى أن الوفد الذي يسعى للصلح بين الأطراف المتنازعة يضم عدة أشخاص، منهم أعضاء بالمجلس الإسلامي، كـ وسام القسوم، عبد المعز هلال، معاذ ريحان، عبد الله الشيباني.
وكانت قد اندلعت اشتباكات عنيفة، يوم الأربعاء الماضي، بين شبان من مدينة دير الزور وآخرين من مدينة الباب بريف حلب الشرقي، إثر مشادة كلامية، ما أدى لوقوع ضحايا وإصابات.
بدأت الاشتباكات حينها، في شارع عصفور بمدينة الباب، ثم انتقلت إلى دوار العلم وسوق النوفوتيه وشارع الواكي، واستخدم فيها الأسلحة المتوسطة وقواذف الـ”أر بي جي” واستمرت لساعات طويلة.
خلقت هذه الاشتباكات حالة ذعر وخوف بين أهالي مدينة الباب، وطالبوا قوات الشرطة المدنية والعسكرية بالتدخل الفوري لفض النزاع الحاصل بين الأطراف المشاركة في النزاع.
وقد أصيب عدد من المدنيين إضافة لعنصرين من الشرطة المدنية وقد نقلوا إلى المشافي، في حين بدأت المساجد بالمدينة برفع التكبيرات بهدف الضغط على الأطراف المتنازعة لوقف الاشتباكات.