تجتمع اللجنة الوزارية التي شكلتها جامعة الدول العربية لمناقشة الوضع في سوريا في اجتماع تشاوري في القاهرة اليوم، بحضور وزير خارجية نظام الأسد “فيصل المقداد”.
أشار “جمال رشدي”، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن الاجتماع يهدف إلى متابعة تنفيذ بيان عمان الذي صدر في مايو/أيار الماضي.
وكذلك تعزيز دور القيادة العربية في تسوية الأزمة السورية، ومعالجة الآثار الإنسانية والسياسية والأمنية الناجمة عنها.
من جانبه، أوضح “رخا أحمد حسن”، مساعد وزير الخارجية المصري السابق، أن هذا الاجتماع يأتي في وقت توقف وجمود تجاه ما تم الاتفاق عليه في عمان وتمت الموافقة عليه في قمة جدة العربية.
وأضاف، أن الاتفاق يتعلق بتبادل وإعادة السفراء بين دول الجامعة العربية وسوريا، وتقديم المساعدات الإنسانية ومساعدات إعادة الإعمار مع تطبيق منهجية الخطوة مقابل الخطوة.
وأكد أن نص الاتفاق تضمن أيضًا ملف عودة النازحين إلى مناطقهم وتوجيه المساعدات مباشرة لهم، وفقًا لما نص عليه قرار جامعة الدول العربية.
وأضاف: “منذ عقد قمة جدة العربية، لم يشهد هذا الإطار أي تطور، وأصبحت الأوضاع تقريبًا متجمدة فيما يتعلق بالأزمة السورية”.
