قرر لبنان تقديم شكوى جديدة إلى الأمم المتحدة ردًا على الشكوى الاسرائيلية الأخيرة حول عدم التزام لبنان بقرار مجلس الأمن 1701.
وذلك في بيان لوزارة الخارجية اللبنانية اليوم الأربعاء 10 كانون الثاني/ يناير، أكدت فيه أن وزير الخارجية والمغتربين أوعز إلى مندوب لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضد إسرائيل.
وأدانت الشكوى المرفوعة الأعمال العدائية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر ضد لبنان، وفق أدلة موثقة حول خرقها للقرار 1701 وقلب الحقائق من خلال تحميل لبنان مسؤولية تعدياتها السافرة على سيادته وسلامة أراضيه.
كما استعرضت بعض الأدلة الموثقة للاعتداءات الإسرائيلية التي تشكل خرقا للفقرة 1 من القرار 1701، ومنها إطلاق قذائف فوسفورية محرمة دوليا مستهدفةً عدة مناطق في خراج بلدات عيترون وميس الجبل وبليدا، واستهداف صحفيين ما أدى لمقتلهما.
وأضافت لبنان أن عشرات الطلعات الجوية العسكرية للطيران الحربي والمسيرات الاسرائيلية في الأجواء اللبنانية شكلت أيضًا خرقًا واضحًا للفقرة 4 من القرار 1701″.
وأكدت الحكومة اللبنانية في نص الشكوى” أن لبنان يعيد التأكيد على سياسته الثابتة في حقه بالدفاع عن نفسه والعمل على استرجاع حقوقه بالوسائل المشروعة، ومن ضمنها اللجوء إلى الأمم المتحدة، ويجدد إلتزامه بالتنفيذ الكامل للقرار 1701، ويؤكد حرصه على خفض التصعيد وإعادة الهدوء على طول الخط الأزرق”.
وأوضحت أن الشكوى التي قدمتها أمام مجلس الأمن الدولي، جاءت ردًا على الشكوى الإسرائيلية الأخيرة حول عدم التزام لبنان بقرار مجلس الأمن “1701”، واستهداف الضاحية الأخير الذي راح ضحيته القيادي في حركة حماس “صالح العاروري”.
