كشف الأمين العام المساعد للجامعة العربية “حسام زكي”، عن وجود مشاورات بين فلسطين والرئاسة السعودية ودول أخرى، بهدف تمهيد الطريق لعقد قمة عربية طارئة تستكشف وسائل وقف الحرب في غزة.
وأوضح أنه حتى الآن لم تصل أي مخاطبة رسمية إلى الجامعة العربية لبدء التحضيرات الرسمية لعقد القمة، مشيرًا إلى أن الظروف الحالية تجعل من الصعب على ثلثي أعضاء الجامعة عقد قمة طارئة في إحدى الدولتين، سواء في مصر أو السعودية.
وكان المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، “جمال رشدي”، قد ألمح إلى أن من المتوقع عقد القمة في السعودية، وأن المشاورات لا تزال جارية بهذا الصدد.
ومن جهته، دعا رئيس السلطة الفلسطينية، “محمود عباس”، لعقد قمة عربية طارئة بهدف وقف العدوان الوحشي على الفلسطينيين، والعمل على تمكين الشعب الفلسطيني من البقاء في أرضهم، وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين مع القدس عاصمتها.
وأعربت الجامعة العربية في بيان سابق، عن عجزها في مواجهة العدوان الذي تشنه إسرائيل واستنكرت العمليات العسكرية والانتهاكات ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
حيث تتبع إسرائيل، سياسة التهجير القسري للفلسطينيين المقيمين في القطاع، وخرق واضح لاتفاقية جنيف الرابعة باستهدافها للمدنيين العزل والتدمير الشامل للبنية التحتية والتطهير العرقي الذي يهدف الى تغيير التركيبة السكانية بحسب القانون الدولي الإنساني”.
