عقد رؤساء بعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تدير الأزمة السورية والمبعوثون الخاصون إلى سوريا، اجتماعاً غير رسمي في بوخارست، لمناقشة الملف السوري، بمشاركة مكتب مبعوث الأمم المتحدة بدمشق.
وقد نظم الاجتماع وفد الاتحاد الأوروبي–سوريا، وهيئة العمل الخارجي الأوروبية (EEAS)، بالتعاون مع وزارة الخارجية الرومانية.
وبدورها، أكدت وزيرة الخارجية الرومانية “لومينيتا أودوبيسكو”، في كلمة بافتتاح الاجتماع الذي يستمر حتى يوم السبت المقبل، أهمية التنسيق مع الشركاء الدوليين لتحديد طرق ملموسة لدفع الحل السياسي للأزمة السورية، التي استمرت أكثر من 13 عاماً وما زالت تؤثر على ملايين الأشخاص.
وقالت :أودوبيسكو”: إن “رومانيا تدعم الحل السياسي للأزمة السورية، وفقاً للإطار الذي حدده قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ورؤية خطوة بخطوة التي حددها المبعوث الأممي”.
وشدد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، “دان ستوينيسكو”، على أن الحوار والتعاون ضروريان لإبقاء الأزمة السورية في دائرة الضوء دولياً.
وحذر مدير مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن”، في دمشق “طارق تلاحمة”، من أن إطالة أمد الأزمة له تأثير كبير على استقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أهمية تنسيق وتزامن الجهود الدولية لدفع العملية السياسية في سوريا، وفق القرار 2254.
ويشارك في الاجتماع إلى جانب المبعوثين مسؤولين أممين، ويأتي الاجتماع قبيل أيام من انطلاق اجتماع أوروبي بشأن سوريا في بروكسل.
يشار إلى أن بلجيكا كانت قد استضافت نهاية الشهر الماضي مؤتمر بروكسل الثامن لدعم سوريا والمنطقة.
