لاسترداد ديون قتلها للسوريين.. إيران تبرم اتفاقيات جديدة مع الأسد
جددت طهران، دعوتها إلى تنفيذ جميع الاتفاقيات الموقعة مع نظام الأسد، وفق جدول زمني محدد، في خطوة تمهيدية لاسترداد ديونها التي استخدمتها لقتل السوريين بالتعاون مع حكومة الأسد.
وذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مع رئيس الوزراء لدى حكومة دمشق حسين عرنوس، خلال اجتماع اللجنة العليا المشتركة السورية- الإيرانية،في طهران الأحد 10 كانون الأول/ ديسمبر.
ووقع الجانبان، وثائق تعاون، تشمل تأسيس بنك إيراني في سوريا، تخفيض التعرفة الجمركية إلى الصفر، استخدام البنية التحتية للموانئ السورية، التنازل عن تكلفة خدمات المطارات، وترميم المصانع ومحطات الكهرباء في سوريا من قبل الشركات الإيرانية.
وشدد اللهيان على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها بين الجانبين الإيراني والسوري.. وفق مدد زمنية محددة بما يحقق مصلحة البلدين، ويساهم بتحسين الوضع الاقتصادي فيهما.
من جهته، تحدث عرنوس عن “اهتمام جاد من الجانبين لتحقيق قفزة نوعية في التعاون التجاري وتوسيع المشاريع الاستثمارية والإنتاجية المشتركة”.
وكانت صحيفة “الشرق الأوسط”، قد أعلنت إن إيران زادت في الآونة الأخيرة ضغوطها على دمشق لاسترداد ديونها المستحقة عليها، المقدرة بنحو 50 مليار دولار.
في حين كشفت وثيقة حكومية مسربة “سرية” صادرة عن الرئاسة الإيرانية أن طهران أنفقت 50 مليار دولار على الحرب في سوريا، وتعتبرها “ديونًا” تريد استعادتها على شكل استثمارات ونقل للفوسفات والنفط والموارد الأخرى من سوريا إلى إيران.