لاستخراج وتكرير النفط والغاز في سوريا… وزير الطاقة الروسي يعلن تنفيذ الاتفاقيات مع وزارة النفط لدى نظام الأسد
أعلن وزير الطاقة الروسي “سيرغي تسفيليوف”، الأربعاء 28 آب/ أغسطس، عن متابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة سابقاً مع وزارة النفط لدى نظام الأسد واستخدام التكنولوجيات الحديثة وخبرة الشركات الروسية لاستخراج وتكرير النفط والغاز في سوريا.
حيث نقلت وكالة أنباء النظام عن الوزير قوله إن روسيا تعتزم مواصلة تطوير وتعزيز التعاون مع دمشق في هذا المجال، في حين تحدث وزير النفط لدى نظام الأسد “فراس قدور”، عن عمق وأهمية علاقات التعاون بين روسيا ونظام الأسد وبصورة خاصة في مجال الطاقة بكل قطاعاتها.
بينما توجه الوزير قدور بالشكر لروسيا مشيراً إلى أن التعاون بين الطرفين بلغ مستويات غير مسبوقة تنفيذاً لتوجيهات “بشار الأسد وفلاديمير بوتين”، وزعم بذل جهود لإعادة إعمار البنى التحتية في مجال استخراج ونقل وتكرير المنتجات النفطية.
ولقد كشف مسؤول في شركة “بترو سيرفيس” البيلاروسية، عن تحقيق نتائج إيجابية خلال استكشاف حقلين نفطيين وسط سوريا، فيما أبدى نظام الأسد استعداده لتوقيع الصفقات وإبرام العقود المتعلقة بصناعة النفط والغاز وخدماتها بين الشركات المشاركة في المعرض الذي سبق أن أثار ردود فعل متباينة.
ويذكر أن قرارات تخفيض مخصصات المحروقات تتسبب في رفع أسعارها إلى تفاقم الأزمة في وقت يزعم مسؤولي النظام بأنّ العقوبات الاقتصادية هي من أبرز أسباب الأزمة، فيما تشهد محطات الوقود ازدحام شديد لعدم توفر المحروقات وتضاعف أسعارها.
ومن الجدير بالذكر أن وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة لنظام الأسد قد كررت إعلانات حول اكتشاف بئر غاز جديد بات قيد الإنتاج فيما تضمنت بعض التعليقات الصادرة عن الموالين للنظام مباركات لروسيا كونها المستفيد الأول من موارد البلاد.
