لاحتواء تجاوزات الميليـ*ـشيات الإيرانية… اجتماع لقادة من اللجنة الأمنية وضباط الأسد وشخصيات عشائرية في البوكمال
عُقد صباح الأمس الخميس 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، اجتماع في بلدة السويعية بريف مدينة البوكمال، ضم قادة من اللجنة الأمنية، وعدداً من ضباط نظام الأسد، وشخصيات عشائرية، في منزل الشيخ أيمن دحام الدندل، أحد وجهاء عشيرة الحسون.
وجاء هذا الاجتماع في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، إثر حادثة الاعتداء على منزل الدندل من قبل عناصر تابعة لميليشيا “الفوج 47” الإيرانية قبل أيام، بهدف السرقة.
وأفادت بعض المصادر، اليوم الجمعة 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن الاجتماع ضم كل من، العقيد نايف، والعميد وجيه، ورئيس فرع المخابرات الجوية في دير الزور العميد جهاد الزعل.
ولقد شاركت شخصيات عشائرية موالية لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، مثل عبد الكريم العذال الدندل، وأبو حسين الشاوي مختار بلدة السويعية، ومحمد المزيد مختار قرية السكرية، تحت إشراف وتنسيق من قبل الحرس الثوري.
وخلص الاجتماع إلى تعهد نظام الأسد وميليشيا “الحرس الثوري” بملاحقة المتورطين في الاعتداء على منزل الدندل، بالإضافة إلى محاسبة الأشخاص الذين قاموا بالإساءة إلى عشيرة “البومريح” في مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأشارت المصادر إلى أن المتهمين جميعهم من عناصر “الفوج 47”.
وتم الاتفاق على فض الاجتماعات العشائرية والحواجز والمظاهر المسلحة من جميع الأطراف في المنطقة، يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها “الفوج 47” سبباً في خلق الفوضى وتأجيج النزاعات العشائرية بالمنطقة، وتشهد مدينة البوكمال حالة استياء عامة بين الأهالي نتيجة ممارسات الميليشيات الإيرانية، التي تتهم بارتكاب عمليات سرقة للمحال التجارية، والترويج وبيع الحبوب المخدرة.