كيف علقت روسيا على المذكرة الفرنسية لاعتقال الأسـ.ـد؟
بعد استصدار فرنسا لمذكرة الاعتقال بحق رئيس نظام السوري “بشار الأسد”، وعدد من معاونيه، نددت الحكومة الروسية بتلك المذكرة واتهمت فرنسا بـ “التحيز”.
جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف، اليوم الخميس 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، قال فيه: إن “النظام القضائي الغربي متحيز”.
وأضاف في مؤتمر صحفي: “لقد أثبت النظام القضائي الغربي، على المستويين الوطني والدولي، مراراً وتكراراً تحيزه”.
وكان القضاء الفرنسي قد أصدر الثلاثاء الماضي، مذكرة اعتقال دولية بحق الرئيـس السوري بشار الأسد و3 مسؤولين آخرين، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية جراء هجمات باستخدام أسلحة كيميائية محظورة صيف عام 2013 قرب العاصمة دمشق.
بناءً على شكوى جنائية قدّمها المركز السوري للإعلام وحرية التعبير والأرشيف السوري ومبادرة عدالة المجتمع المفتوح ومنظمة المدافعين عن الحقوق المدنية.
ووجهت الحكومة الفرنسية لرأس النظام عدد من الاتهامات منها التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب في هجمات بغاز السارين استهدفت في 21 أغسطس/آب 2013 الغوطة الشرقية ومعضمية الشام في ريف دمشق.
وكانت تلك الهجمات قد أسفرت عن مقتل أكثر من 1500 شخص، في الغوطة الشرقية لوحدها، فيما وصلت أرقام القتلى لحد المليون قتيل وفق ما أعلنه ناشطون سوريون منذ 2011.