كيف ردت حمـ.ـاس على مقترح الهدنة الجديد؟
على الرغم من عدم صدور تأكيدات رسمية بعد من قبل الوسطاء المفاوضين حول ملف تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وإعلان هدنة في قطاع غزة، إلا أن بعض التفاصيل تكشفت حول رد الحركة الفلسطينية.
حيث ردت حركة حماس الفلسطينية على اتفاق الإطار في باريس، يمقترح هدنة لـ 135 يومًا وعلى 3 مراحل، تبدأ بخروج القوات الإسرائيلية من غزة.
وأعلنت في مسودة الوثيقة، أن تسمح المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بإعادة بناء المستشفيات ومخيمات اللجوء بغزة وخروج القوات البرية الإسرائيلية من المناطق السكنية.
واقترحت أيضاً مرحلة أولى مدتها 45 يوما لتبادل الأسرى والإفراج عن بعض المحتجزين الإسرائيليين لديها من غير العسكريين وتسليم المساعدات.
كما طرحت حماس “إجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل في المرحلة الأولى لإنهاء العمليات العسكرية واستعادة الهدوء التام”.
فضلًا عن وقف مؤقت للعمليات العسكرية، ووقف الاستطلاع الجوي، وإعادة تمركز القوات الإسرائيلية خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخط الفاصل، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والمسجونين.
أما المرحلة الثانية، فتضمنت أن يتم فيها إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل عدد معين من الأسرى الفلسطينيين وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وبحسب مسودة الوثيقة، اقترحت حماس مرحلة ثالثة مدتها 45 يوما يتم فيها تبادل الرفات والجثث.
وطلبت حماس أن تكون روسيا وتركيا، إلى جانب الوسيطين قطر ومصر، إضافة إلى الأمم المتحدة، أطرافا ضامنة للاتفاق، لانعدام الثقة بينها وبين إسرائيل
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، أعلنت حركة حماس، تسليم ردها إلى مصر وقطر حول “اتفاق الإطار” لمقترح تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
يذكر أن صفقة سابقة كانت نفذت في أواخر نوفمبر الماضي أدت إلى إطلاق سراح نحو 100 أسير إسرائيلي مقابل 300 فلسطيني، فيما لا يزال أكثر من 130 أسيرًا إسرائيليًا محتجزين في غزة.