أعلنت الحكومة الكندية بحثها سبل إدراج ميليشيا الحرس الثوري الإيراني على قائمة “المنظمات الإرهابية”.
وقال رئيس وزراء كندا “جاستن ترودو”: “نعلم أن هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به لمحاسبة النظام الإيراني وسنواصل عملنا وندرس المزيد من الخيارات”.
وكانت الحكومة الكندية قد اتخذت إجراءات مؤخرًا بمنع المسؤولين الإيرانيين من دخول البلاد ودراسة ترحيل المنتسبين للنظام الإيراني من كندا .
في حين علقت وكالة أمن الحدود الكندية، في 7 ديسمبر(كانون الأول)، أنه يتعين على 10 مسؤولين كبار في النظام الإيراني مغادرة كندا.
وطلبت هذه الوكالة من الإيرانيين المقيمين في كندا تقديم أي معلومات لديهم عن منتسبي النظام الإيراني إلى هذه المنظمة.
وذلك بعد أن طالب أربعة عشر عضوًا ديمقراطيًا وجمهوريًا بمجلس النواب الأميركي، في رسالة إلى رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، بإدراج الحرس الثوري الإيراني، الذي يعمل أيضًا بكندا، في قائمة المنظمات الإرهابية نهاية العام المنصرم.
وأكدت الرسالة أن الحرس الثوري الإيراني ملتزم بتدمير إسرائيل وإضعاف المصالح الأمنية للولايات المتحدة وكندا في الشرق الأوسط، مؤكدة أن التفاعل والتسوية مع إيران لن يغير سياسات طهران التدميرية.
والجدير ذكره أن إيران زادت من تصعيد التوترات في الشرق الأوسط، من خلال استهداف المصالح الأمريكية والغربية عبر وكلائها تزامنًا مع عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
