كبتاغون نظام الأسد… ينتشر في الأردن ومنها إلى السعودية
أحبطت السلطات السعودية، اليوم الأحد 11 شباط/ فبراير، محاولة تهريب مليون و600 ألف قرص كبتاغون إلى أراضيها.
وأعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أنّها ضبطت الشحنة خلال تهريبها داخل إحدى الشاحنات القادمة عبر منفذ الحديثة الحدودي مع الأردن.
ولم توضح السلطات السعودية أي معلومات حول مصدر الشحنة أو محطة انطلاقها، كما لم تعلن عن إلقاء القبض على متسلمي الإرسالية.
وصرحت قناة الإخبارية السعودية الرسمية: أن وحدة الجمارك في منفذ الحديثة الحدودي أحبطت خلال العام الفائت محاولات لإدخال أكثر من 20 مليون قرص كبتاغون إلى أراضي المملكة.
وتمكنت السلطات السعودية منتصف تشرين الثاني من إحباط محاولة تهريب 841 ألف قرص كبتاغون بذات الطريقة في منفذ الحديثة، مخبأة ضمن قوالب وصناديق معدنية أسفل أرضية الشاحنة وداخل إطاراتها.
ويشار الجمعة 9 شباط/ فبراير، إلى ضبط شحنة مخدرات كبيرة كانت معدة للتهريب إلى الخليج العربي من سوريا عبر الحدود الأردنية، عبر شاحنة نقل بالعبور، وجاء ذلك بعد تحركات محلية شهدتها السويداء لمراقبة تحركات عصابات التهريب في المنطقة.
ويذكر ارتفاع حرارة المواجهات مؤخرًا بين الجيش الأردني وعصابات مهربي المخدرات القادمة من الأراضي السورية بعد أن تصاعدت عمليات التهريب التي ترافقت أيضًا بمواجهات مسلحة مع القوات الأردنية، وبدأ الأردن يشعر بخطر حقيقي على حدوده الشمالية.
حيث أكد الأردن، في 24 كانون الثاني/ فبراير، أن تهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية إلى المملكة خطر يهدد الأمن الوطني، مشددًا على أنه مستمر في التصدي لهذا الخطر ولكل من يقف وراءه.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية “سفيان القضاة”، إن “الأردن زود نظام الأسد خلال اجتماعات اللجنة المشتركة التي شكلها البلدان، بأسماء المهربين والجهات التي تقف وراءهم، وبأماكن تصنيع المخدرات وتخزينها وخطوط تهريبها، التي تقع ضمن سيطرة الحكومة السورية، إلا أن أي إجراء حقيقي لتحييد هذا الخطر لم يتخذ، لافتًا إلى أن “محاولات التهريب شهدت ارتفاعًا خطيرًا في عددها”.