كان بالإمكان إنقاذهم بالمفاوضات… انتقادات لنتنـ.ـياهو حول استعادة جثث 6 أسرى إسـ.ـرائيليين
وجدت الحكومة الإسرائيلية برئاسة “بنيامين نتنياهو”، اليوم الثلاثاء، نفسها في مواجهة انتقادات داخلية بعد إعلان الجيش استعادة جثث 6 من أسراه من خان يونس في قطاع غزة.
ووفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، قال “شاهار مور” ابن شقيق أحد الأسرى الذين أعيدت جثثهم من غزة: “أيدي الحكومة الدموية ملطخة بالدم، كان بإمكانهم إنقاذه عمي من قبل أو عدم إفساد صفقة الرهائن في يومها الأخير”.
وأضاف: “كان من المفترض أن تحمي حكومتي عمي، لقد أهدرت كل الاحتمالات”.
ولكن.. “من أجل البقاء السياسي لبنيامين نتنياهو، مات عمي”.
بدورها، حمّلت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن وفاة ذويهم في القطاع.
وقالت في منشور على منصة “إكس” في إشارة إلى أفراهام موندر، وهو أحد المستعادة جثثهم: “كان عليه أن يعود حيًا إلى بلاده مع زوجته، إن مقتله في الأسر يدل على التأخير في عقد الصفقة التي كان من الممكن أن تنقذ حياته وحياة المختطفين الآخرين”.
وأضافت العائلات: “يجب على الحكومة الإسرائيلية، بمساعدة الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة)، أن توافق اليوم على الصفقة المطروحة حاليًا على طاولة المفاوضات، للسماح بإعادة تأهيل المختطفين الأحياء، ودفن كريم لجميع المختطفين القتلى، واستعادة الأمل في إسرائيل”.
بدوره، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية “يائير لابيد” في منشور على منصة إكس: “تمر الأيام ونفقد المزيد والمزيد من الرهائن، علينا أن نعقد صفقة فورًا”، مضيفًا: “لقد كانوا على قيد الحياة”.
وفي وقت سابق من صباح الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استعاد جثث 6 من أسراه كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، في عملية مشتركة مع الشاباك.
وذكر في بيان: “في عملية مشتركة نُفذت الليلة الماضية، تمكن الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) من انتشال جثامين المخطوفين ياغيف بوختشاف، وألكسندر دنتسينغ، وأفراهام موندر، ويورام متسغر، وناداف بوبلول وحاييم بيري من منطقة خان يونس”.