قياديي الحـ*ـرس الإيـ*ـراني يعقدون اجتماعًا سريًا مع ضباط الأفرع الأمنية لنظام الأسد في مدينة حمص
أفادت بعض المصادر، بأن “الحرس الثوري الإيراني عقد اجتماعًا واسعًا وسريًا بين قيادييه العسكريين والميدانيين وبعض من مستشاريه وعدد من ضباط الأفرع الأمنية التابعة لقوات نظام الأسد، داخل فرع الأمن السياسي بحي الإنشاءات داخل مدينة حمص مساء يوم الإثنين”.
وأكدت المصادر، أن “الاجتماع بدأ الساعة الواحدة ليلًا يوم الاثنين واستمر حتى قرابة الساعة الرابعة ونصف، ضم 11 قياديًا من الحرس الثوري ومستشارَين، وسبعة ضباط من فرعي الأمن السياسي والعسكري والمخابرات الجوية”.
وذكرت المصادر أسماء بعض من حضروا الاجتماع من الحرس الثوري الإيراني، وهم: “حاج ذاكر القائد العسكري للحرس الثوري بمدينة حمص، وحاج كريم مسؤول الملف الأمني عن مدينة حمص، والحاج أبو شفيع أحد المسؤولين عن ملف الطيران المسير الإيراني في حمص وريفها، والمستشار العسكري برتبة عقيد مسلم شاملو”.
وأوضحت المصادر أن أسماء بعض من حضروا الاجتماع من ضباط النظام، وهم: “العميد فراس الحسن رئيس فرع الامن الأمن العسكري بحمص، والعقيد مدحت مصطفى أحد ضباط فرع الأمن العسكري بمدينة حمص، والعقيد رضوان صقار رئيس فرع المخابرات الجوية بمدينة حمص، والمقدم نديم عديرة أحد ضباط فرع المخابرات الجوية بمدينة حمص أيضًا”.
وتابعت المصادر أن “الاجتماع عقد بطلب من القيادي العسكري في الحرس الثوري بحمص، حاج ذاكر، نتيجة التطورات والمجريات خلال الفترة الماضية”، وأضافت المصادر: “تحدث الضباط والقياديون خلال الاجتماع في إمكانية التعاون العسكري بين الطرفين، وتم الاتفاق على تقديم معدات عسكرية وأسلحة متطورة من قبل الحرس الثوري الإيراني إلى الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد، مقابل زج عناصر الحرس الثوري بنقاط وحواجز قوات النظام المنتشرة في حمص وريفها، وتحديدًا مناطق ريف حمص الغربي والقريبة من الحدود السورية اللبنانية”.
وحسب المصادر، فقد “تم خلال الاجتماع تفعيل منظومة رادار متطورة إيرانية الصنع موجودة داخل الفرع مع تحليق طائرتي استطلاع فوق حي الإنشاءات، كما شهدت المنطقة استنفارًا كبيرًا لعناصر قوات النظام بمحيط منطقة الفرع مع انتشار للآليات الثقيلة والسيارات العسكرية المزودة بمضادات طيران بالمنطقة الخلفية لمحطة قطارات حمص”.
وفي الختام أكدت المصادر أن “مناطق ريف حمص شهدت منذ مطلع الشهر الجاري وحتى اليوم انتشار نقاط عسكرية جديدة مشتركة بين الميليشيات الإيرانية وقوات نظام الأسد، وخاصة في الريف الغربي ومناطق ريف مدينة القصير.
ومن الجدير بالذكر أن الميليشيات الإيرانية عملت وعلى رأسها الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني على إنزال جميع أعلامها وراياتها من نقاطها ومقراتها المنتشرة في ريف حمص الغربي ورفع علم النظام بدلًا عنها، نتيجة التصعيد الكبير من قبل إسرائيل على مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا ولبنان”.