قيادية بحزب “العدالة والتنمية”: تعتبر أن تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق “أمر مهم”
اعتبرت القيادية بحزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، آليكون تكين، أمس الأربعاء 24 نيسلن/ أبريل، أن تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق “أمر مهم”، مشيرة إلى أن سياسة أنقرة الخارجية تهدف إلى الوصول إلى حالة “صفر مشكلات”.
وأكدت تكين أن إقامة علاقات دبلوماسية مع حكومة دمشق تواجه عوائق متعددة، في إشارة إلى ملفات بينها اشتراط انسحاب القوات التركية من سوريا، وخطوات متعلقة باللاجئين والمعتلقين وملفات حقوق الإنسان في سوريا والعقوبات الغربية.
وأضافت تكين: “لدينا تواصل مباشر وتواصل غير مباشر مع دمشق”، مؤكدة أن أنقرة تهدف إلى منع نشوب صراع جديد بين المعارضة وحكومة دمشق.
من جهته، اعتبر العضو في “هيئة المصالحة الوطنية السورية” سابقاً عمر رحمون، أن تركيا لا ترغب في إشعال جبهة جديدة بين الدولة السورية والمعارضة، ورأى أن الأتراك يريدون التوصل إلى تفاهم مع الدول السورية من خلال المسار الرباعي بين أنقرة ودمشق وموسكو وطهران.
وأشار الباحث السوري ضياء قدور، إلى دور إيران في هذا الملف، موضحاً أن طهران تنظر إلى تركيا في الملف السوري على أنها “عدو لدود” وأكثر دولة صاحبة نفوذ يمكن أن تهدد المصالح الإيرانية في سوريا.