انطلاقًا من وعيها بضرورة تعميق العلاقات وتوحيد الجهود، قامت قيادة الجبهة الشامية التابعة للفيلق الثالث ضمن صفوف الجيش الوطني، بزيارة لقيادة الفيلق الثاني.
وعبر معرفاتها الرسمية بثت الجبهة الشامية، اليوم الأربعاء 15 تشرين الثاني/نوفمبر، صورًا جمعت قيادتها مع قيادة الفيلق الثاني، في إطار الوقوف على آخر التطورات في المنطقة.
وأوضحت قيادة الجبهة الشامية أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون بين مختلف مكونات الثورة، ومناقشة واقع المناطق المحررة للوصول بها إلى بيئة آمنة ومستقرة.
وكانت الشامية قد رعت منذ أيام جلسة صلح بين عشيرة العجيل وأبناء تل رفعت بعد خلاف سابق بين الطرفين، انطلاقًا من واجبها في حفظ أمن وسلامة المناطق المحرّرة، والتزاماً بقيم الدين الحنيف التي تحض على إصلاح ذات البين وبناء جسور التسامح بين أبناء المجتمع.
فيما تؤكد الشامية على سير عمليتها التنظيمية التي حملت اسم “التنمية المستدامة” التي تستهدف القيادة والأفراد على قدم وساق، مؤكدةً التزامها بنهج الثورة ومبادئها حتى النصر.
